الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0"؛ لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض تقديمية حول دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري واللائحة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي لوزارة الري.
وأضاف سويلم "أن أعمال تطوير المنظومة المائية يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل: المغرب وأستراليا".
وأوضح أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية.
وتابع "أنه يتم حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة؛ لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة".
وأشاد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة مثل: التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها..
واستعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري مثل: الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات بجميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك، قام وزير الري بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل ثلاثة برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي: هيئة المساحة، وهيئة السد العالي وخزان أسوان، والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري تطوير المنظومة المائية وزارة الري الذكاء الاصطناعي المزيد الجیل الثانی لمنظومة الری تطویر المنظومة الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مع الدكتورة رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم، بمقر وزارة الموارد المائية الري بالعاصمة الإدارية، مقترح إنشاء جامعة الغذاء من خلال صندوق تطوير التعليم بالتنسيق مع وزارات الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال الاجتماع، عرضت أمين عام صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء، وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره لهذا المقترح الهام، مشيرا إلى أهمية إجراء دراسات تفصيلية للإعداد لإطلاق هذه الجامعة وتحديد مستهدفات الدراسة بها، مع القيام بعمل دراسة متعمقة لاحتياجات سوق العمل بالشكل الذي يُمكن الجامعة من تحديد طبيعة البرامج الدراسية والأنشطة المختلفة التي سيتم تقديمها بالجامعة، مثل إعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وتقنيات الري الحديث والذكي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، وصيانة وتشغيل محطات معالجة المياه ومحطات الرفع.
وأضاف أن هذه الجامعة ستكون أداة مهمة في تقديم مناهج دراسية متخصصة وفريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة بوزارة الري مستقبلا، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة في المستقبل على إدارة المنظومة المائية في مصر بأعلى مستوى من الكفاءة، اعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية.
وأكد سويلم حرص وزارة الري على تعزيز البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة محفزة لشباب المهندسين للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، بما ينعكس على تطوير المنظومة المائية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد القومي باستخدام أدوات ومشروعات قائمة على المعرفة والابتكار، بما يفتح آفاقا جديدة للشباب المصري في مجالات العمل المختلفة.
من جهتها، أكدت الدكتورة رشا شرف، أن جامعة الغذاء تستهدف تأهيل الكوادر البشرية في مجالات الزراعة الذكية وإدارة المياه والإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية والميكنة المتطورة التي تخدم منظومة الغذاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالتعاون مع أبرز الجامعات العالمية في التخصصات المناظرة، وبما يواكب تصميم البرامج التعليمية بالمعايير الأوروبية والدولية، ومن خلال شراكات أصيلة مع كبرى المنتجين والمصنعين في مصر والمنطقة العربية، ما يحقق معدلات أعلى من التوظيف وعائد مباشر على الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع محافظ الجيزة حالة المنظومة المائية وملفات التعاون المشتركة
وزير الري يوجه باستمرار أعمال الصيانة الجارية لمحطات الرفع بنطاق بني سويف والمنيا
وزير الري ومحافظ السويس يتفقدان محطة مياه شرب السويس