بالدموع.. الخليفة يكشف عن دور والدته في نجاحه مع الخلود
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ماجد محمد
لم يتمالك محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، دموعه أثناء حديثه عن والدته، كاشفًا عن مدى ارتباطها بالنادي وتأثيرها في مسيرته.
وأكد الخليفة خلال ظهوره في برنامج “دورينا غير”، أن والدته تتابع جميع المباريات بشغف، حتى بعد أن خضعت لعملية في عينها لاستعادة قدرتها على الرؤية بشكل أفضل، قائلًا: “سحبنا منها المياه البيضاء حتى تقدر تشوف المباريات كويس”.
وأضاف الخليفة أنه يحرص على الاتصال بوالدته عند خوض المباريات خارج المدينة، بينما يفضل زيارتها شخصيًا قبل المباريات التي تُقام في بلده، حيث يتفاءل دعائها.
كما كشف رئيس الخلود عن تضحياته الكبيرة في سبيل تحقيق طموحات الفريق، حيث قرر التخلي عن السفر مع زوجته “أم عادل” طوال السنوات الثماني الماضية منذ أن بدأ النادي خطته للصعود من الدرجة الثالثة، مشيدًا بصبرها وتفهمها لهذه التضحية.
وأشار إلى أن العائلة بأكملها تحولت إلى مشجعين أوفياء للنادي، حيث يحضرون جميع المباريات لدعمه في مشواره الرياضي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/sKxaVUMi5tAJaEST.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخلود محمد الخليفة
إقرأ أيضاً:
الإذاعي محمد مرعي يكشف دور صوت العرب في مناهضة الاستعمار
أكد الإذاعي الكبير محمد مرعي، بمناسبة يوم الإذاعة، أن انطلاقته الإعلامية في "صوت العرب" منذ بداية الستينيات، تزامنت مع فترة زخم وطني وقومي، حيث كانت الإذاعة "حافلة بالقومية والروح النضالية والكفاح ضد الاستعمار والرجعية".
وروى كيف انطلق مذيعو "صوت العرب" إلى أنحاء العالم العربي لدعم حركات التحرر الوطني.
وقال محمد مرعي في مداخلة هاتفية مع في برنامج “ إنا وهو وهي” المذاع على قناة “ صدى البلد”: "الإذاعة المصرية، خاصة "صوت العرب"، كانت المؤسسة الإعلامية الكبرى في الوطن العربي، التي ثقفت وعلمت المواطنين في مصر والعالم العربي".
وأشار إلى بعض الذكريات التي يعتز بها، ومنها إرسال "صوت العرب" بعثات فنية تضم كبار المطربين المصريين إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية عام 1962.
كما استرجع تغطيته لزيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التاريخية إلى اليمن عام 1964، وحمله شخصيًا شرائط تسجيل خطاب ناصر الشهير في تعز، الذي دعا فيه الاستعمار للرحيل، على طائرة عسكرية إلى القاهرة لإذاعته في نفس اليوم، بناءً على توجيهات الرئيس.
واختتم محمد مرعي حديثه معربًا عن فخره بتلك الفترة التي كان فيها الإعلام المصري يحمل رسالة قوية تنطلق من القاهرة إلى العالم أجمع، مؤكدًا أن هذه الذكريات تشكل جزءًا مهمًا من تاريخ الإعلام المصري والعربي.