الاحتلال يهدم العراقيب في النقب للمرة 238.. سكانها يواصلون التمسك بها
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أقدمت سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1948، على هدم قرية العراقيب الفلسطينية الواقعة في النقب، للمرة 238.
وعلى مدار 15 عاما، تقوم قوة من الاحتلال، بهدم التجمع الذي يقيمه أصحاب الأرض على قريتهم، لتأكيد التمسك بها ورفض محاولات الاحتلال السيطرة على المكان.
وقال عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" عزيز الطوري، إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت بيوتها للمرة 238".
وأضاف: "لا يوجد احترام لشهر رمضان ولا للمعتقدات ولا يوجد حتى ذرة إنسانية لدى هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
وأوضح أن "الأطفال والنساء والكبار في السن يقولون إنهم لن يخذلوا العراقيب أبدا، وأنها باقية رغم الهدم".
وأشار إلى أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، لافتا إلى أنهم "بدأوا بإعادة ما دمرته إسرائيل".
وهدمت سلطات الاحتلال، بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة تموز/يوليو 2010.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف حكومة الاحتلال، بقرية العراقيب، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم" مثل حال العشرات من القرى البدوية التي يرفض الاحتلال الاعتراف بها وتقديم الخدمات لها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال هدم العراقيب النقب الاحتلال النقب هدم العراقيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في سوريا يواصلون تقديم امتحاناتهم
دمشق-سانا
تواصلت صباح اليوم امتحانات طلاب شهادتي التعليم الأساسي “العام والشرعي” والثانوية المهنية بفروعها “الصناعية والتجارية والنسوية”، لـ “دورة 2025” في جميع المحافظات السورية.
سانا رصدت أجواء الامتحانات في مراكز “عمر شخاشيرو، ونور فاطر طريز، وعلي خلوف” بدمشق، والتقت عدداً من الطلاب والطالبات الذين اختلفت آراؤهم حول أسئلة مادة الرياضيات بالنسبة للتعليم الأساسي، في حين أشاد طلاب التعليم المهني بهدوء الأجواء الامتحانية، ووضوح الأسئلة.
الطالبة ماسة اللحام، من الصف التاسع للتعليم الأساسي، وصفت أسئلة الرياضيات بأنها “صعبة “، وأن “المسائل كانت طويلة، في حين قالت الطالبة رشا علوش: إن “أسئلة الجبر كانت سهلة ومتوقعة، لكن أسئلة الهندسة كانت متفرعة، ورغم كفاية الوقت، إلا أن الأسئلة لم تكن بسيطة”.
الطالبة تقى نوري شاركت الرأي نفسه، معتبرة أن قسم الهندسة “كان الأصعب”، فيما وصفت أسئلة الجبر بأنها “متفاوتة بين السهلة والصعبة”.
من جانبها، رأت الطالبة آية البيطار أن “تقييم صعوبة وسهولة الامتحان يختلف بين طالب وآخر حسب مستواه الدراسي”، وأضافت: “كوني طالبة معيدة، وجدت أن أسئلة هذه السنة أفضل من العام الماضي، سواء من ناحية المحتوى أو الأجواء داخل القاعة”.
في المقابل، عبّر عدد من طلاب التعليم المهني عن ارتياحهم لجلسات الامتحان، ومنهم الطالب أمجد الجغصي الذي قال: “الأجواء الامتحانية ممتازة، والطالب الذي درس سيجد الأسئلة واضحة وسهلة، بينما الطالب غير الجاهز سيواجه بعض الصعوبة”، مشيراً إلى أن “الكثير من الأسئلة كانت متوقعة، والمراقبون داخل القاعات يتعاملون بلطافة”، ووافقه الرأي الطالب محمد محمود، لافتاً إلى أن “الامتحان تضمن أسئلة سهلة وأخرى صعبة، وبعضها كان متوقعاً، لكن الأجواء داخل القاعات كانت هادئة ومريحة جداً”.
وكانت امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية بدأت في الحادي والعشرين من حزيران الجاري، ويتقدم لها أكثر من 398 ألف طالب وطالبة، موزعين على 2216 مركزاً امتحانياً، وتستمر امتحانات التعليم الأساسي حتى التاسع من تموز المقبل، بينما امتحانات الثانوية المهنية حتى العاشر منه.
تابعوا أخبار سانا على