"إنوتك" شركة عُمانية رائدة في الطابعات ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مسقط- العمانية
تعد إنوتك إحدى الشركات الرائدة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد في سلطنة عُمان والتي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تأسست في عام 2013 بهدف إحداث ثورة في قطاع البناء والتشييد من خلال تطوير تقنيات الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد، وذلك لتحسين كفاءة البناء، تقليل التكاليف، وتعزيز الاستدامة عبر تبني حلول متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وقال المهندس عثمان بن مكتوم المنذري الشريك المؤسس لشركة إنوتك، إن الشركة تركز على تقديم حلول متكاملة تشمل تصميم وتنفيذ المباني باستخدام مواد مستدامة وتقنيات مبتكرة، بما يسهم في تقليل الهدر البيئي وتسريع عمليات البناء مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تعمل على تطوير خلطات خرسانية محلية تتماشى مع الظروف البيئية لسلطنة عُمان، مما يسهم في تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن إنوتك نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع الرائدة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، من بينها: بناء قاعة متعددة الاستخدامات لصالح شركة تنمية نفط عُمان، وإنشاء مرافق خدمية في منتزه النسيم، وتنفيذ مركز ابن النظر بولاية سمائل لصالح وزارة التربية والتعليم (قيد التنفيذ)، ومشروع "الواحة المصغرة" بقرية الزامة في ولاية الرستاق لصالح شركة عمران (قيد التنفيذ)، إلى جانب إنشاء 6 محطات خدمية في محافظة الوسطى، ومكاتب إدارية (قيد التنفيذ).
وأشار إلى أن إنوتك حصلت على عدة استثمارات أهمها استثمار "مجموعة إذكاء" لتوسيع عملياتها وتطوير الجيل التالي من التقنية، كما حققت الشركة عدة إنجازات منها اختيارها كأحد أهم 5 شركات ناشئة على مستوى المنطقة في تقنيات البناء الحديثة في أحد أهم المسابقات دولية.
وأكد المهندس على أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر العديد من المزايا مقارنة بالبناء التقليدي، حيث تتيح تقليل الأيدي العاملة، خفض التكاليف التشغيلية، تسريع عمليات الإنشاء، وتقليل هدر المواد، كما أوضح أن الشركة تعمل على توسيع نطاق استخدامها لهذه التقنية في مجالات أخرى، مثل تصنيع الشعاب المرجانية الاصطناعية التي تساعد في تعويض الأضرار البيئية في البحار والمحيطات.
يُشار إلى أن (إنوتك) مستمرة في جهودها لإحداث تحول رقمي في قطاع البناء والتشييد، وتأهيل كوادر عمانية قادرة على قيادة هذا التحول والمساهمة في تحقيق الاستدامة والتطور التقني في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة والتغيّر المناخي تكرّم البنك التجاري
تسلم البنك التجاري جائزة تقديرية من وزارة البيئة والتغيّر المناخي، خلال الحفل الوطني لتدشين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر في دولة قطر. ويسلّط هذا التكريم الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به البنك التجاري في تعزيز الاستدامة، ومساهمته الفاعلة في دعم الأهداف البيئية لدولة قطر في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد أُقيمت الفعالية تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغيّر المناخي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وشركاء القطاع الخاص، تعزيزًا للعمل الجماعي نحو تحقيق مستقبل بيئي مستدام في دولة قطر.
وعلى مدار الأعوام الماضية، رسّخ البنك التجاري موقعه كأحد أبرز البنوك القطرية في مجال الاستدامة، حيث تمت ترقية تصنيفه في مؤشر «مورغان ستانلي» للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، من BBB إلى درجة A، في عام 2024. وفي العام نفسه، أصدر البنك سندًا أخضر بقيمة 225 مليون فرنك سويسري، وهو الأكبر من نوعه في دولة قطر، لتمويل مشاريع حيوية تشمل ترشيد المياه المستدامة، وتطوير الأبنية الموفّرة للطاقة، وتعزيز منظومات النقل الصديقة للبيئة.
وصرّح ستيفن موس، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري «بصفتنا بنكًا قطريًا، نعتزّ بارتباط هويتنا بمسيرة التقدّم التي تشهدها دولة قطر. ونؤمن بأن الاستدامة ليست مجرّد هدف نطمح إليه، بل هي مبدأ أساسي يوجّه عملياتنا ونهجنا في الابتكار. ويجسّد هذا التكريم ثمرة الجهود المشتركة التي نبذلها لترسيخ ممارسات بيئية مسؤولة ضمن ثقافة الممارسات اليومية لعملنا، بما يواكب تطلعاتنا للإسهام الفاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.»
ومن جهتها قالت إيمان النعيمي المدير العام التنفيذي ورئيس قطاع التسويق «تشكّل الاستدامة في البنك التجاري ركيزةً أساسيةً في مسيرة تقدّمه على الصعيد الوطني، تتكامل فيها الأهداف ضمن رؤية شاملة تعزّز مبادئ الابتكار والمسؤولية. ونحن نحرص في البنك التجاري على ترجمة هذا الالتزام بمبادرات تمويلية مستدامة وتحوّلات رقمية نوعية تهدف إلى منح عملائنا وأفراد مجتمعنا قيمةً مستدامة. وبصفتنا مؤسسة مالية قطرية بامتياز، فإننا نعتزّ بدورنا الفاعل ونُقيِّم نجاحنا بالأثر الإيجابي الذي نتركه للأجيال القادمة».