صراحة نيوز- تفقد وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات، اليوم الجمعة، أروقة مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرين في يومه الثاني، حيث تجوّل بين أجنحة المشاركين واطلع على سير العمل وإجراءات التنظيم داخل أرض المهرجان.

واستمع الخريسات إلى ملاحظات واحتياجات العارضين من جمعيات ومزارعين وأصحاب المشاريع الريفية، مؤكّدًا حرص الوزارة على تذليل العقبات وتقديم التسهيلات التي تضمن مشاركة فعّالة ومنظمة تعكس جودة المنتج المحلي وتدعم الأسر الريفية.

وأكد الخريسات، أهمية الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة العامة داخل أروقة المهرجان، وضمان انسيابية الحركة للزوار، مشيرًا إلى أن فرق الوزارة والكفاءات الفنية تتواجد على مدار الساعة لمتابعة العمل والاستجابة لأي ملاحظات.

كما اطّلع الوزير على آلية فحص زيت الزيتون من المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومختبر المركز الوطني للبحوث الزراعية والفحص الحسي، لضمان جودة الزيت المعروض والتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية، بما يعزز ثقة المستهلك ويدعم مكانة المنتج الأردني.

وأشار الخريسات إلى أن مهرجان الزيتون يشكل منصة وطنية مهمة تسهم في تعزيز فرص التسويق والتشغيل، إلى جانب دوره في دعم المنتجات الريفية وتمكين المرأة في المجتمعات المحلية.

ويواصل المهرجان استقبال زواره ضمن أجواء عائلية وتشاركية، وسط إقبال متزايد يعكس الثقة بالإنتاج الزراعي الأردني وجودة زيت الزيتون المعروف عالميًا بمواصفاته العالية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون

 احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، باليوم العالمي لشجرة الزيتون، والذي يوافق 26 نوفمبر من كل عام، وفقا لما قررته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في عام 2019، بناء على توصية المجلس الدولي للزيتون، بهدف حماية شجرة الزيتون وأهميتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية. 


وجاءت الاحتفالات تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال إقامة ورش وندوات للتوعية وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة أشجار الزيتون، حيث تمت إقامتها بجميع المحطات البحثية التابعة لمركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور عدد من الخبراء والمهتمين بزراعة الزيتون.


وتلقى وزير الزراعة تقريرا من رئيس مركز بحوث الصحراء، استعرض خلاله جهود المركز في تعزيز إنتاج الزيتون في سيناء والساحل الشمالي الغربي، والتوسع في زراعته، ورفع القيمة المضافة له، ودعم صغار المزارعين في المناطق المستهدفة.


وأشار رئيس المركز إلى المضي في تنفيذ استراتيجية الوزارة لتعزيز إنتاج الزيتون ورفع جودة الزيت، مع التركيز على اختيار أصناف قادرة على التكيف مع الظروف الصحراوية القاسية، وتقديم خدمات الدعم الفني والإرشادي، وتوزيع الشتلات المتأقلمة، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر.


وقال إنه انطلاقا من توجيهات وزير الزراعة، بالتوسع في زراعة الزيتون بالمناطق الصحراوية بهدف دعم الأمن الغذائي وتعظيم العائد الاقتصادي من الثروة الزراعية، فقد نفذ المركز واحدا من أكبر البرامج التنموية المتخصصة في هذا المجال، حيث يعتمد البرنامج على الدمج بين البحث العلمي والتطبيق الميداني لرفع قدرات المزارعين وتحسين جودة الإنتاج وفقًا للمعايير العالمية، مع التركيز على سيناء والساحل الشمالي الغربي بمطروح، وسيوة، باعتبارهما من أهم مناطق إنتاج الزيتون في مصر برامج تدريبية وممارسات تطبيقية لرفع كفاءة المزارعين.


وأضاف أنه تم تنفيذ منظومة واسعة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تطوير مهارات المزارعين وتزويدهم بأحدث التقنيات في مجالات الري والتقليم والتسميد والمكافحة، بالإضافة إلى توفير شتلات عالية الجودة، وإنشاء مشاتل جديدة، وتطوير منظومة إرشاد رقمي تضمن وصول المعرفة العلمية إلى كافة المناطق الصحراوية.


وأوضح شوقي أن جهود المركز أثمرت عن طفرة كبيرة في الأنشطة الزراعية المرتبطة بالزيتون بسيناء خلال آخر عامين، وخاصة في منطقتي الشمال والوسط، من خلال نشر زراعة الزيتون داخل 18 تجمعا زراعيا تنمويا، تم تزويدها بأصناف عالية الجودة من أجل إنتاج الزيت، إلى جانب تنفيذ برنامج متكامل لرفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الصحيحة من مرحلة الزراعة وحتى الحصاد.


ولفت إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 30 دورة تدريبية ميدانية لمزارعي الزيتون ركّزت على: اختيار الشتلات المناسبة للبيئة السيناوية، وتطبيق نظم ري حديثة تتوافق مع نوعية المياه، واستراتيجيات تسميد فعّالة لرفع الإنتاجية وتقليل التكلفة، ومكافحة الآفات بطرق تراعي النظام البيئي الصحراوي، فضلا عن التدريب على التقليم والحصاد وتجميع الثمار للحفاظ على جودة الزيت.


وقال، إنه تم خلال العام الماضي توزيع حوالي 350 ألف شتلة زيتون مجانية في سيناء، والتي وجه بها وزير الزراعة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا الانتهاء من توزيع 500 ألف شتلة هذا العام، بما يمكّن صغار المزارعين من التوسع وزيادة دخولهم، لافتا إلى أنه تم إنشاء مشتلا بطاقة إنتاجية مليون شتلة سنويا داخل مراكز الخدمات الزراعية والمحطات البحثية لضمان توفير أصناف عالية الجودة متكيفة مع الظروف المناخية المحلية.


وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أنه تم إنشاء معصرة زيتون حديثة بمركز الخدمات التنموية بالنثيلة بوسط سيناء بطاقة تشغيل 500 كجم/ساعة، ما يسهم في: توفير خدمة استخلاص الزيت بالقرب من مناطق الإنتاج، ورفع جودة الزيت باستخدام تكنولوجيا حديثة تقلل الحموضة، وتقديم خدمات التعبئة والتخزين والتسويق.. لافتا إلى دعم المركز لأصحاب المعاصر الصغيرة لتحسين جودة الاستخلاص بما يوافق المواصفات المحلية والدولية، خصوصًا في سيوة.


وفيما يتعلق بالجهود البحثية والتدريبية في الساحل الشمالي الغربي، أكد رئيس المركز مواصلة مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح تنفيذ خطط بحثية متقدمة لتطوير زراعة الأصناف البستانية في الساحل الشمالي الغربي، حيث يستهدف برنامج وحدة البساتين إنتاج 100 ألف شتلة سنويا عبر دورتين للإكثار (الربيع والخريف)، ويتصدرها الزيتون باعتباره المحصول الأهم في مطروح.


وأشار إلى أن الإنتاج يشمل أيضا شتلات التين والرمان والعنب واللوز والتين الشوكي، إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية وأشجار مصدات الرياح، بالإضافة إلى العمل على إدخال أصناف جديدة أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية، خصوصا من أصناف الزيتون، نائية الغرض: (البيكوال، المنزانيللو)، والمخصصة لزيت الزيتون (الكوروناكي، الكوراتينا، المراقي، الأربكينا)، وللتخليل (العجيزي، جيرسي كولاد).


وقال إنه يتم أيضا من خلال مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع للمركز، تنفيذ برامج لدعم زراعة الزيتون عبر إنتاج وتوزيع شتلات زيتون مؤقلمة ومنتخبة مجانا، وتقديم إرشاد يعتمد على الممارسات الزراعية الجيدة لتحسين الإنتاجية ودخل المزارعين، وتنفذ وحدة البساتين حقولا إرشادية نموذجية، من بينها أكثر من 250 حقلا سنويا في السنوات الأولى من مشروع تعزيز القدرة على التكيف مع البيئات الصحراوية "برايد"، و143 حقلا في موسم 2024 / 2025 مع تعزيز الدعم الفني، كما يشرك المركز عددًا كبيرًا من المزارعين في التدريب، ويعتمد على الندوات وورش العمل والمواد المطبوعة إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعرفة.. مشيرا إلى أن هذه الجهود ساهمت في زيادة الإقبال على زراعة الزيتون، ودعم دخوله في سلاسل التصنيع الزراعي، إضافة إلى تطوير نظم الري والتسميد الملائمة للبيئة الصحراوية.


وأكد أنه تم خلال الموسم الزراعي 2025 / 2026 إقامة 150 حقلا إرشاديا بالتعاون مع مشروع "برايد" وروابط المزارعين الجديدة؛ بهدف نشر الممارسات الزراعية السليمة وتحسين إنتاجية الزيتون، بالإضافة إلى تكثيف جهود تدريب المزارعين على المعايير الدولية لجودة زيت الزيتون والتركيز على الأصناف المحلية وتطوير سلسلة القيمة، والتي ساهمت في رفع القدرة التنافسية للمنتج محليًا وعالميًا، مشيرا إلى مركز المزارعين عبر الإرشاد الرقمي (فيديوهات، واتس آب، يوتيوب) والدورات التدريبية المباشرة، مما مكّن آلاف المزارعين من اكتساب مهارات جديدة، وزيادة جودة الزيت، وتحسين دخلهم، ودعم التنمية الزراعية المستدامة في الساحل الشمالي الغربي.

طباعة شارك وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم العالمي لشجرة الزيتون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو المجلس الدولي للزيتون حماية شجرة الزيتون

مقالات مشابهة

  • مهرجان الزيتون الوطني الـ25 يستقطب 38 ألف زائر في يومه الأول
  • وزير الزراعة يتحدّث.. كم يبلغ عدد أشجار الزيتون في لبنان؟
  • بالفيديو …القضاة يؤكد نجاح مهرجان الزيتون بدورته الخامسة والعشرين
  • وزارة الزراعة تحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون
  • وزير الزراعة يستعرض جهود بحوث الصحراء لتعزيز انتاج الزيتون في سيناء والساحل الشمالي الغربي
  • وزير الزراعة يستعرض جهود «بحوث الصحراء» لتعزيز إنتاج الزيتون في سيناء والساحل الشمالي الغربي
  • انطلاق مهرجان الزيتون الوطني
  • افتتاح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول في عمان برعاية وزير الثقافة
  • المدير العام لوزارة الزراعة: الزيتون ارتبط بعمر لبنان