ديجيتوبيا تشعل حماس الشباب في جولتها الأخيرة وغدًا إعلان الفائزين بـ10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
في أجواء تنافسية مشتعلة وحماس شبابي لافت، انطلقت اليوم الجمعة الجولة النهائية من المسابقة المعلوماتية الأكبر DIGITOPIA داخل مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا الجيزة.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من الشباب المبتكرين الذين وصلوا إلى المرحلة الأخيرة بعد أشهر من التدريب والتصفيات، استعدادًا لكتابة فصل جديد في مشهد ريادة التكنولوجيا المصرية.
وتستعد المسابقة غدًا السبت للكشف عن 36 فريقًا فائزًا سيحصلون على جوائز تتجاوز قيمتها 10 ملايين جنيه، في واحدة من أكبر برامج التحفيز الداعمة للإبداع والابتكار التكنولوجي على مستوى الدولة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحدث يمثل نموذجًا حيًا للطاقات المبدعة لدى الشباب المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع دعم المواهب الشابة وتمكينها في قلب استراتيجيتها لبناء مصر الرقمية.
وقال طلعت: "أتطلع لتفاعل شبابنا والتعرف على ابتكاراتهم، ندعم روح العمل الجماعي والإبداع دائماً ونحن نبني مصر الرقمية".
وتأتي "ديجيتوبيا" هذا العام لتصبح منصة كبرى تجمع آلاف الشباب من مختلف المحافظات، بهدف تعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، تطوير الألعاب، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات.
ومع لحظة الحسم التي تقترب، تبقى الأنظار معلّقة على الفرق التي ستعلن غدًا، وسط توقعات بأن تطلق المسابقة دفعة جديدة منوالمواهب الاحترافية القادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معهد الاتصالات: "ديجيتوبيا" تضع شباب مصر على خارطة الابتكار والجميع فائزون في معركة "بناء الوعي التكنولوجي"
أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن مسابقة "ديجيتوبيا" ليست مجرد منافسة تقنية عابرة، بل تمثل حجر الزاوية في بناء جيل مصري قادر على قيادة المستقبل الرقمي، مشيراً إلى أن المسابقة تعد الأولى والأكبر وطنياً في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال فعاليات التحدي الأخير للمسابقة، حيث أوضح "خطاب" أن "ديجيتوبيا" انطلقت برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف رئيسي يتمثل في تحفيز العقول المصرية الشابة لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج تحديات واقعية يواجهها المجتمع المصري.
وأشار مدير المعهد القومي للاتصالات إلى أن المسابقة ارتكزت على ثلاثة محاور استراتيجية لا غنى عنها في عالمنا اليوم، وهي: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية والألعاب.
وأوضح قائلاً: "لم يعد التعامل مع الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي رفاهية، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يستوجب تأمين وجودنا الرقمي وإتقان أدوات العصر".
وأضاف خطاب أن المسابقة تميزت بشموليتها، حيث تم تقسيم المتسابقين إلى أربعة مسارات عمرية تغطي كافة المراحل التعليمية، بدءاً من المرحلة الابتدائية، مروراً بالإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات، وصولاً إلى الخريجين، لضمان مشاركة أوسع قطاع من المبدعين.
وفي سياق حديثه عن الأهداف العميقة للمسابقة، شدد الدكتور أحمد خطاب على أن "ديجيتوبيا" استهدفت إكساب المتسابقين "خبرات حياتية" تتجاوز الجوانب الفنية.
واختتم الدكتور أحمد خطاب تصريحاته برسالة تحفيزية للمشاركين، مؤكداً أن كل من وصل إلى هذه المرحلة هو "فائز" بالفعل، بغض النظر عن الجوائز المادية، لافتاً إلى أن الخبرة المكتسبة، والمهارات الحياتية، والقدرة على تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع هي المكسب الحقيقي الذي سيلازم هؤلاء الشباب طوال مسيرتهم المهنية والشخصية.
عمرو يوسف يوضح حقيقة تجاهله لـ دينا الشربيني في عرض فيلم درويش