حلقات أغنام مزورة بـ 50 درهماً تورط أفراد شبكة إجرامية بالجديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفاعلت أجهزة أمنية بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، مع إخباريات تفضح نشاط شبكة متخصصة في تزوير الخواتم البلاستيكية الخاصة بالأغنام، وبيعها مقابل 50 درهما لمربي المواشي، للتحايل على مسيري مسالخ المنطقة، بالادعاء أن الأغنام خضعت للفحص البيطري واللقاح الخاص بالحمى القلاعية.
وحسب يومية الصباح، فإن تقارير أمنية أنجزت في الموضوع، رفعت إلى مسؤولين كبار، تفضح هذه التلاعبات التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المغاربة، كما تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها للتأكد من أن تلك الخواتم سليمة، وتحديد الجهات التي تسلمها إلى أفراد الشبكة، ومعروفة إن كانت مزورة، وتحديد المكان الذي تم فيه التزوير ومداهمته.
وظهر أفراد الشبكة، بشكل مفاجئ، أمام أبرز مسالخ منطقة دكالة، وعرضوا على كل من يرغب في ذبح أغنامه خواتم بلاستيكية مقابل 50 درهما للخاتم، دون حاجة إلى عرضها على بيطري لفحصها، ما مكن “الشناقة” وأفراد الشبكة من تحقيق أرباح مالية كبيرة يوميا، بحكم أن عدد الأغنام التي تذبح يوميا بمنطقة دكالة يتجاوز المئات من الرؤوس، سيما بعد أن اقتنع مربو المواشي بسلك الطريق المختصر، رغم عدم قانونيته، بسبب الإجراءات المعقدة، منها إحضار البيطري، وفحص كل الأغنام وتلقيحها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي البلدية
#سواليف
توقّع رئيس جمعية #مربي_المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر #أسعار_الأضاحي خلال موسم #عيد_الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم #التحديات_الاقتصادية التي يمر بها المواطنون.
و بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا، بحسب الرأي.
وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة.
مقالات ذات صلةوأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة.
ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف #القدرة_الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر.
وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد.
وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل.
وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.