بالفيديو: أخطبوط يخنق غواصا أزعجه يحقق 3 ملايين مشاهدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كاد أخطبوط أن يخنق غواصاً أزعجه في الأعماق قبالة ساحل أقصى شرق روسيا.
ويُظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع اللحظة التي استفز فيها الغواص الأخطبوط أثناء استكشافه قاع البحر بالقرب من إقليم بريمورسكي في وقت سابق من هذا الشهر، وفق “دايلي ميل”.
واستخدم الغواص في الفيديو عصاً لوخز جحر الرخوي البحري، قبل أن يمسك بالأخطبوط ويخرجه من بيته في الأعماق، لكن الأخطبوط ردّ سريعاً بإطلاق سحابة من الحبر ثم لفّ لوامسه حول يدي الغواص، وبدا أن الأخطبوط عزز قبضته وبدأ يخنقه حول رقبته، ضاغطاً بقوة وهو يتسلق نحو وجهه، وحاول الغواص، في حالة ذعر، سحب الأخطبوط الغاضب بعيداً عن رقبته، لكنه فشل.
ثم سبح إلى السطح واستمر في سحب المخلوق بعيداً.
ووفقاً للتقارير، تمكن من الفرار من لوامس الأخطبوط بعد عدة دقائق، ولم يتضح بعد ما إذا كان الغطاس قد أصيب خلال الحادث.
ويُعتقد أن الرخوي الذي ظهر في الفيدو هو أخطبوط شائع، اسمه العلمي octopus vulgaris، وهو غير معروف بخطورته على البشر، وهو سام ولكن سمه ليس قاتلاً.
وانتشر مقطع الفيديو الدرامي للمواجهة على إنستغرام، محققاً أكثر من 3.3 مليون مشاهدة ومئات التعليقات، وفقاً لموقع “واتس ذا جام”.
وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى انتقاد الغواص، زاعمين أنه يستحق الهجوم لتخريبه موطن الأخطبوط، وكتب أحد الأشخاص: “لقد تعلمنا درساً جيداً، فلنتركهم في سلام”.
وأضاف آخر: “احترم المحيط يا صديقي، يبدو أيضاً أن الغواص أزعج المصور أيضاً، لقد صوّر المشهد بأكمله دون مساعدته”.
وقال أحد المستخدمين: “الكارما أخطبوط”.
ويمكن أن يصل طول الأخطبوط الشائع إلى 1.3 متر، ويتراوح وزنه بين 6.6 و22 رطلاً، وفقاً لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، ويُمكن التعرف على الأخطبوط الشائع بسهولة بفضل رأسه المنتفخ الضخم، وعيناه الكبيرتان، وثمانية لوامس مميزة، ويُعرف بقدرته على التمويه ليتناسب مع ألوان وأنماط وملمس محيطه، وهي آلية دفاعية تحميه من الحيوانات المفترسة، و إذا اكتشف حيوان مفترس فإنه يُطلق سحابة من الحبر لحجب رؤية المهاجم وإضعاف حاسة الشم لديه، والأخطبوط الشائع سباح سريع، ولديه القدرة على حشر جسمه في الشقوق والصدوع الصغيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين
يُجري المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقًا في محادثة وزير الدفاع بيت هيجسيث عبر تطبيق سيجنال في 13 مارس، قبيل الغارات الجوية الأمريكية الموسعة على أهداف الحوثيين في اليمن.
بدأ مكتب المفتش العام التحقيق قبل أسابيع، وأجرى مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في هيجسيث لمعرفة كيف شملت المحادثة، ومحادثة أخرى عبر تطبيق سيجنال للمراسلة عبر الهاتف المحمول المشفر، مدنيين، وفقًا لما ذكرته شبكة ABC News.
رفض متحدث باسم مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع التعليق على التحقيق، كونه لا يزال جاريًا.
يدعم تطبيق سيجنال محادثات الرسائل الجماعية المشفرة، لكن محادثتين على الأقل ناقشتا بدء العمل العسكري الأمريكي ضد الحوثيين الذي بدأ في 15 مارس.
تضمنت المحادثة الأولى، عن طريق الخطأ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، بينما تضمنت محادثة ثانية في سيجنال زوجة هيغزيث وشقيقه.
في أبريل، ألقى هيغزيث باللوم على الموظفين السابقين "الساخطين" ووسائل الإعلام في الجدل الدائر حول حوادث سيجنال التي أطلق عليها الكثيرون اسم "فضيحة سيجنال".
صرح هيغزيث لوسائل الإعلام خلال فعالية "لفة بيض عيد الفصح" السنوية في البيت الأبيض في 21 أبريل: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام".
وقال: "إنهم يأخذون مصادر مجهولة من الموظفين السابقين الساخطين، ويحاولون تشويه سمعة الناس".
قال هيغسيث: "نحن نُغيّر وزارة الدفاع ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين". وأضاف: "التشهيرات المجهولة المصدر من موظفين سابقين ساخطين حول أخبار قديمة لا تُهم".
استمرت الهجمات الجوية من 15 مارس/آذار حتى 6 مايو/أيار، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن التي ترفع العلم الأمريكي.
لم يتوقف الحوثيون عن مهاجمة إسرائيل أو السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.