مديرية «أمن طرابلس» تنظم جلسة حوارية بعنوان «أمن العاصمة في عيون أهلها»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نظّمت مديرية أمن طرابلس جلسة حوارية تحت عنوان “أمن العاصمة في عيون أهلها”، وذلك ضمن موسم ليالي الخير 2025 في حوش محمود بي بالمدينة القديمة، بحضور نخبة من قيادات المديرية، وعدد من الضباط، والأهالي، والمثقفين، لمناقشة القضايا الأمنية التي تهم سكان العاصمة.
وتناولت الجلسة “دور مديرية أمن طرابلس في الإشراف على تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة، ودور غرفة العمليات بالمديرية في تلقي البلاغات، واختصاصات العمل الأمني بمراكز الشرطة باعتبارها القاعدة الأمنية الأساسية، وتنظيم حركة المرور، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المواطنين ورجال الشرطة في التمركزات والدوريات الأمنية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة”.
وتأتي هذه الجلسة “في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز التواصل مع المواطنين، وتفعيل الشراكة المجتمعية في دعم الأمن العام، باعتبار الأمن مسؤولية تضامنية، وتعزيز ثقافة الوعي الأمني والمسؤولية لدى المواطنين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في المتحف الوطني.. الفن والثقافة طريق نحو العدالة ورفض الإنكار
دمشق-سانا
استضاف متحف دمشق الوطني مساء اليوم جلسة حوارية ناقشت دور الفن والثقافة في كشف الحقيقة ومواجهة النسيان والإنكار، وخاصة في قضايا المغيبين.
الندوة التي حملت عنوان «الفن والثقافة شأن عام» جاءت من تنظيم منصة ذاكرة إبداعية للثورة السورية، حيث أكدت مديرتها سنا يازجي أن الفن والثقافة ليسا ترفاً نخبوياً، بل شأن عام يعني كل الناس، وتزداد أهميتهما في هذه الأيام ونحن ننقل النقاش من الساحات السياسية المغلقة إلى الفضاء العام، ونطرح أسئلة كبرى حول مصير المغيبين، حتى يعرف الجميع ماذا جرى خلال السنوات الماضية.
وأشارت يازجي إلى أن توقيت الندوة جاء متزامناً مع إطلاق الهيئة الوطنية للمفقودين والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، ما منح النقاشات زخماً خاصاً، معتبرة هذا التزامن فرصة لتعزيز العمل المشترك من أجل كشف الحقيقة وضمان عدم تكرار المأساة، والتأكيد بأن النسيان حق لكل إنسان، ولكن الإنكار لا.
من جهتها تحدثت الناشطة لارا عيزوقي، عن ضرورة إعادة الاعتبار لدور الفن والثقافة كأدوات توثيق وتغيير، وليس فقط كمساحات للنخبة أو الترفيه، وشددت على أهمية نقل هذه القضايا إلى الوجدان العام، حتى لا تبقى محصورة في الكواليس، وأن تصبح جزءاً من المساءلة وتحقيق العدالة.
واستقطبت الندوة حضوراً واسعاً من المهتمين بالشأن الثقافي والحقوقي والإنساني، في محاولة لإبقاء ملف المعتقلين والمغيبين حاضرًا في الضمير الجمعي، وتسليط الضوء على ضرورة تحقيق العدالة ومواجهة محاولات الإنكار والنسيان.
تابعوا أخبار سانا على