"المؤقت" ينتظر اللحظة الحاسمة لتدريب "الأسود الثلاثة"
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال لي كارسلي المدرب المؤقت السابق لمنتخب إنجلترا الأول لكرة القدم إنه "يأمل في تدريب الفريق مرة أخرى بينما جدد التزامه بالبقاء مع فريق تحت 21 عاماً الذ يستعد للدفاع عن لقبه في بطولة أوروبا".
فاز كارسلي (51 عاماً) بخمس من مبارياته الست كمدرب مؤقت للمنتخب الأول بعدما حل محل غاريث ساوثغيت الذي استقال بعد خسارة إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا أمام إسبانيا.
وقال كارسلي لوسائل إعلام بريطانية "استمتعت كثيراً بتدريب المنتخب الأول لكن في نهاية المطاف كما قلت سابقاً يتعين عليك بالتأكيد العمل بقوة للحصول على فرصة لتقلد هذا المنصب ولا يسعني سوى أن أبذل قصارى جهدي.
Take the match quiz ahead of Friday's @FIFAWorldCup qualifier vs Albania now! ⤵️
— England (@England) March 19, 2025
"أشعر بالسعادة والثقة فيما أفعله، لذا سنرى ما سيحدث في المستقبل".
كانت آخر مباراة للاعب وسط إيرلندا السابق كارسلي مع المنتخب الأول الفوز 5-صفر على إيرلندا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وهو ما ضمن صعود إنجلترا إلى المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.
وقال "كان تحقيق الفوز الأخير في ويمبلي شعوراً لا يوصف. كان الأمر غريباً بعض الشيء بعد ذلك، لأنني كنت في قمة السعادة، ثم عدت إلى عملي اليومي".
وتستهل إنجلترا مشوارها في تصفيات كأس العالم 2026 في ويمبلي بمواجهة ألبانيا الجمعة ثم تواجه لاتفيا في 24 مارس (آذار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.