الإنجليزية لوسي برونز.. من مرض التوحد إلى النجومية في كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت لوسي برونز، مدافعة تشلسي ومنتخب إنجلترا، إن إصابتها بالتوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ساعدها على أن تصبح لاعبة أفضل بعد تشخيص إصابتها به في عام 2021.
وساهمت اللاعبة (33 عاما) في فوز إنجلترا ببطولة أوروبا للسيدات عام 2022 والوصول إلى نهائي كأس العالم 2023. وفازت أيضا بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، منها مرتان مع برشلونة و3 مرات مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
وقالت برونز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مقابلة نُشرت الأربعاء "كيف أتعامل مع الأمور، وأكون في كامل تركيزي. يقول الناس دائما أنت شغوفة جدا بكرة القدم".
وتابعت "لا أدري إن كنت سأقول إنني شغوفة، أنا مهووسة. هذا هو التوحد الذي أعاني منه، تركيزي الشديد على كرة القدم. فمن الأشياء الجيدة حقا لمرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد هي ممارسة الرياضة. والتحلي بالتركيز وفعل شيء ما، والاستمرار في الحركة".
"التدريب بشكل يومي رائع بالنسبة لي. بعض اللاعبات الأخريات يقلن "هل أنت متأكدة من أن عمرك 33 عاما فأنت لا تتوقفين؟ كل ما مررت به بسبب التوحد كان في صالحي".
وعانت برونز في المدرسة من صعوبات في القراءة والتهجئة، وشُخصت حالتها بعسر القراءة.
إعلانورغم أن والدتها كانت تشك منذ فترة طويلة في إصابتها بالتوحد، فإن حالة برونز شخصت رسميا بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل 4 سنوات خلال معسكر تدريبي لمنتخب إنجلترا.
وقالت برونز "لم يغير الأمر شيئا كبيرا، لكنه كان بمثابة كشف للحقيقة.. عرفت للتو الكثير عن نفسي، وفهمت لماذا أرى الأشياء في مواقف معينة بشكل مختلف عن الآخرين أو أتصرف بطريقة مختلفة عنهم".
وتساعد برونز، التي تعمل سفيرة للجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا، الآن في رفع مستوى الوعي والتخلص من الانطباعات التي تؤخذ عن هذه الحالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كين ينقذ إنجلترا أمام أندورا ضمن تصفيات كأس العالم
رويترز
حققت إنجلترا فوزا صعبا 1-صفر خارج أرضها على أندورا لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أنقذها هدف القائد هاري كين في الشوط الثاني من الهزيمة يوم السبت.
وفي فترة ما بعد الظهيرة الحارة في برشلونة، كان هدف كين بعد فترة وجيزة من الاستراحة هو كل ما ميز أداء فريق المدرب توماس توخيل، والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي.
وكما كان متوقعا، سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها افتقرت إلى جودة الأداء المتوقعة، في حين نجح جناح تشيلسي نوني مادويكي فقط في إثارة الإعجاب في مباراة لن تُنسى على الفور.
وضمنت إنجلترا الفوز، وهي تحتل صدارة المجموعة 11 بشكل مريح بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.
وقال كين، الذي سجل هدفه رقم 450 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب، لمحطة (آي.تي.في سبورت) “لم يكن الأداء رائعا ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيتذكرون هذا الأداء.
“كان الملعب جافا، مشابها لما سيحدث العام المقبل في كأس العالم، لذا سنقوم بتحليل مجريات اللقاء.
“لم نكن جيدين بما يكفي في التعامل مع الكرة، لكننا سنستغل النقاط الثلاث ونمضي قدما”.
من المتوقع أن تكون إنجلترا واحدة من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم العام المقبل، ورغم أنه من الصعب معرفة سبب الكثير في الأداء الممل ضد أندورا ذات العقلية الدفاعية، فإن المدرب توخيل سيعرف أنه يجب إجراء تحسينات كبيرة على الأداء.
وفي ست مباريات سابقة ضد أندورا، سجلت إنجلترا 25 هدفا دون رد. ولكن حتى بعد أن تقدمت إنجلترا في نهاية لقاء السبت، لم يكن هناك أي شعور بأن أبواب الفرج ستُفتح.
وفي الواقع، صنعت أندورا فرصتين لإحراج زوارها بشكل حقيقي بينما تم حرمان البديل جياومي لوبيز من تسجيل هدف التعادل في وقت متأخر من خلال ابعاد إزري كونسا لمحاولته.
وكان أداء إنجلترا في بناء اللعب عاديا طوال المباراة، ولم ينجح سوى مادويكي في التأكيد على مكانته وخاصة قبل نهاية الشوط الأول مع بعض الانطلاقات القوية.
واستطاع مادويكي اختبار إيكر ألفاريز حارس مرمى أندورا بتسديدة غيرت اتجاهها، كما هيأ فرصتين أخريين قبل نهاية الشوط الأول، إحداهما لجود بيلينجهام الذي بدا بعيدا عن مستواه مثل معظم لاعبي منتخب إنجلترا، وذلك بعد موسم طويل.
وأهدر كين أفضل فرصة لإنجلترا في الشوط الأول، حيث سدد بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة بعد تمريرة خطيرة أخرى عبر منطقة الجزاء بدأها مادويكي وحولها كورتيس جونز باتجاه كين.
وإذا كان هناك من سيكسر الجمود فكان من المرجح أن يكون كين وقد فعل ذلك أخيرا في الدقيقة 50، إذ سدد كرة في سقف الشبكة بعد أن تصدى الحارس لمحاولته الأولى.
وتوخيل هو أول مدرب لمنتخب إنجلترا يفوز في أول ثلاث مباريات له دون أن تهتز شباكه، لكنه لم يُحاول تجميل أداء التشكيلة الضعيفة.
وقال “لسنا سعداء بالطبع. فقدنا زخمنا تماما بعد أول 25 دقيقة ولم نتمكن من استعادته.
“انتهى بنا المطاف إلى فترة لم تكن جيدة بما يكفي، حيث افتقرنا إلى السرعة والجودة والحيوية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةنحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...