دعاء النبي في العشر الأواخر من رمضان.. لا تتركه فبه تعتق من النار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ساعات قليلة وتنطلق أيام العتق من النار وهي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفيها يحرص المسلمون على تكثيف العبادة والتقرب إلى الله تعالى، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ.
فقد كان ﷺ يجتهد في هذه الأيام المباركة، ويحث أصحابه على تحري ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر.
اجتهاد النبي ﷺ في العشر الأواخر
ورد في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله ﷺ يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: 'تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان'".
وفي رواية أخرى، قالت: "كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
دعاء النبي ﷺ في العشر الأواخر
من الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ في هذه الأيام المباركة:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".
أدعية مستحبة في العشر الأواخر
بالإضافة إلى الأدعية المأثورة، يُستحب للمسلم أن يدعو بما فتح الله عليه من خيري الدنيا والآخرة، ومن ذلك:
"اللهم اجعلنا في العشر الأواخر من رمضان ممن نظرت إليهم فغفرت لهم، ورضيت عنهم، وحرمتهم على النار، وكتبت لهم الجنة، نحن ومن نحب".
"اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا، ووفقتنا، وغيرت أقدارنا إلى أجملها، وحققت لنا ما نتمنى، إنك على كل شيء قدير".
"اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك، وإني من المسلمين".
فضل الدعاء في العشر الأواخر
تُعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، حيث تُضاعف الحسنات وتُرفع الدرجات، وتُفتح أبواب الرحمة والمغفرة.
لذا، يُستحب الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار، وتحري ليلة القدر، التي قال الله تعالى فيها: "ليلة القدر خير من ألف شهر".
ولا ننسى ان ندعو الله بأن يوفقنا لقيام ليلة القدر، وأن يتقبل منا صالح الأعمال، ويغفر لنا ذنوبنا، إنه سميع مجيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء النبي في العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان فضل الدعاء في العشر الأواخر فی العشر الأواخر من رمضان لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
الخشوع في الصلاة يحرم منه كثيرون ويتساءل بعض المصلين عن كيفية التخلص من ذنب السرحان في الصلاة، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاةوفي السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، علاجًا لمشكلة السرحان في الصلاة وعدم الخشوع قائلا «عليكم بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاةوقال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
وأوضح «فخر»، خلال فتوى سابقة له على صفحة دار الإفتاء، أن علاج السرحان في الصلاة يتمثل في أربعة أمور وهي :
أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.ثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها.ثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا إذا ما دخل في الصلاة. رابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى.هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان فيها؟قال مجمع البحوث الإسلامية، إن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.
وأضاف «المجمع» في إجابته عن سؤال: «هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟»، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.
وتابع: إن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث إن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».