عائض القرني يثير جدلا واسعا بعد تراجعه عن التعزية بوفاة الحويني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
أثار الداعية السعودي #عائض_القرني جدلا واسعا، بعد تراجعه عن #التعزية بالعلامة والمحدث المصري ” #أبي_إسحاق_الحويني “.
ونعى القرني الشيخ الحويني في تدوينة عبر “إكس”، ووصفه بـ”فضيلة الشيخ العلامة المحدث الجليل”، ودعا الله “أن يسكنه الفردوس الأعلى، ويكتب له عظيم الأجر جزاء ما قدّم للإسلام والمسلمين”.
إلا أن عائض القرني عاد بعد ساعات وحذف التغريدة التي كان قد أرفقها بصورة تجمع الحويني بمفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
مقالات ذات صلة السفارة الإسرائيلية تستفز المصريين بمنشور عن مائدة إفطار في رمضان 2025/03/20وكتب القرني في تدوينة أخرى: “سبق وأن غردت بتعزية لأحد الأشخاص، والذي لم أعلم بتفاصيل منهجه”.
وأضاف: “أقول بوضوح واعتقاد: قد نعزي ونثني على أشخاص ولم نكتشف منهجهم بالتفصيل، حتى يظهر لنا الحق في ذلك، فنحن على مذهب أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح، وكل من خالف هذا المنهج ولو في مسألة فلا نقرّه عليها أبداً، ونحن مع ولاة أمرنا الذين بايعناهم على كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ومع علمائنا الكبار الأفاضل، ومع وطننا المملكة العربية السعودية”.
وتابع: “القيادة والوطن خط أحمر (ولا نقبل أي مساومة على ذلك) وأنا راجع إلى الحق، وجزى الله خيرًا مَن نصحنا ونبّهنا ودلّنا على الصواب”.
وكانت حسابات سعودية هاجمت دعاة نعوا الحويني، زاعمين أن العلامة الراحل كانت له مواقف معادية للسعودية.
وتوفي الحويني قبل أيام في العاصمة القطرية الدوحة، بعد معاناة طويلة مع المرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائض القرني التعزية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.