المستشفيات الاهلية وجشع الاطباء !
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بقلم : حسن جمعة ..
صور شكلية وبنايات مزركشة بالوان زاهية تغري العيون وحسناوات يجلسن على طاولة كبيرة يستقبلن المراجعين اغلبهن بلغات شامية سورية ولبنانية والارضية تلمع كانها فركت بالياف النخيل وكراس انيقة تتوسط صالة كبيرة ورائحة معطرات الجو تملأ المكان بطوله وعرضه هذا بالظاهر ولمجرد غش القلوب ومقدمات لنخر الجيوب وقد تتعدى ذلك وقد تصل الى حد سلب الحياة هكذا هي صورة وواقع ما نسميها المستشفيات الاهلية التي انتشرت كالنار في ثوب امراة جميلة تلبس فستانا من نايلون لتحترق كأنها قشة تتفحم بسرعة كبيرة فاين مستشفيات الحكومة ؟ ولماذا لا تلمع بهذا الشكل ولا تتوسطها كراس انيقة؟ ولماذا لايستقبل المرضى نساء حسناوات بابتسامات مغرية او حتى رجال انيقون فجعلونا نذهب لتلك الجهات اللماعة المنخورة من داخلها ونترك المستشفيات الحكومية البائسة فهنا التربح لاالعلاج وهنا انهيار المعايير الصحية واستغلال المرضى دون رقيب حيث تحوّلت المستشفيات الأهلية في العراق من خيار بديل لدعم القطاع الصحي إلى مشكلة متفاقمة تهدد حياة المواطنين، وسط غياب واضح للرقابة من قبل وزارة الصحة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على