إحصاء القطيع الوطني يكشف عن أرقام مخيفة.. 3 ملايين رأس فقط لعيد الأضحى بينما الطلب يبلغ 10 ملايين رأس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر أن إحصاء القطيع الوطني الذي أطلقته وزارة الفلاحة نهاية العام الماضي 2024 ، عن أرقام مخيفة.
و بحسب ذات المصادر، فإن ارقام الإحصاء التي لم تنشرها وزارة الفلاحة بعد ، كشفت أن خصاص مهول في رؤوس الماشية، وهو ما جعل الملك محمد السادس يدعو المغاربة إلى عدم ذبح أضاحي العيد هذا العام بسبب التراجع الكبير في أعداد المواشي.
ووفق ذات المصادر، فإن القطيع الوطني عرف تراجعا بنسبة 38 في المائة سنة 2024 مقارنة بسنة 2016 نتيجة سبع سنوات متتالية من الجفاف.
كما كشف الإحصاء عن أن عدد رؤوس الماشية المؤهلة للتضحية بها في عيد الاضحى المقبل تبلغ 3 ملايين رأس فقط فيما الطلب يصل الى 6 ملايين رأس.
الإحصاء كشف عن تراجع عدد إناث الأغنام الولودات من 11 مليون إلى 8.7 مليون رأس، خلال نفس الفترة، من سنة 2016.
و بحسب الاحصاء ، فإن المجازر تقوم بذبح نحو 3.5 مليون رأس من الأغنام والماعز سنوياً ، وفي الوقت نفسه، يتم ذبح ما يقرب من مليون رأس خارج القنوات الرسمية خلال المناسبات.
وتشكل فترة عيد الأضحى محطة استثنائية في استهلاك لحوم الاغنام، حيث يتراوح الطلب بين 5.5 إلى 6 ملايين رأس، وبإضافة الاحتياجات السنوية المعتادة، كان من الضروري توفير ما يقرب من 10 ملايين رأس لتلبية الطلب الوطني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملایین رأس
إقرأ أيضاً:
بوقرة يكشف أسباب إقصاء المنتخب الوطني من كأس العرب
أبدى الناخب الوطني مجيد بوقرة أسفه الكبير بعد إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسة كأس العرب عقب الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، موضحا أن المنتخب الوطني قدّم بداية جيدة وتمكن من التسجيل أولا، وهو ما يعكس حسبه جاهزية اللاعبين رغم الظروف الصعبة.
وأكد بوقرة أن المنتخب عانى من إصابات مؤثرة على غرار دراوي وخاسف، ما اضطره لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. وقال بوقرة خلال الندوة الصحفية: “كنا أول من سجل في المباراة، وهذا دليل على أننا كنا في الطريق الصحيح منذ البداية”.
وأضاف: “عانينا من عدة إصابات على غرار دراوي وخاسف، وهذا ما أجبرني على إجراء تغييرات في التشكيلة. لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد للمباراة، لكن هذه هي كرة القدم”.
وتحدث بوقرة عن ركلات الترجيح قائلا: “كل من نفذ ركلة الجزاء كان ذلك من اختياري وبالتشاور مع اللاعبين. إنها ضربات حظ، وكنا ضحية التعب الكبير، الأمور لم تسر لصالحنا”.
واختتم بوقرة حديثه قائلا: “استسلمنا للمكتوب، وليست نهاية العالم. أتمنى من المنتخب الوطني الأول أن يسعد الجزائريين في كأس إفريقيا”.