ارتفاع أسعار النفط مع ضعف الدولار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، مدعومة “بتوقعات قوية للطلب في الولايات المتحدة، بعد أن انخفضت مخزونات الوقود أكثر من المتوقع، وضعف الدولار الأمريكي”.
وبحسب وكالة ” بلومبرغ”، “ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر أبريل المقبل بنسبة 0.31% إلى 67.47 دولار للبرميل”، في حين “صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.
ووفق بيانات حكومية أمريكية فقد “أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل ووقود التدفئة الأسبوع الماضي، حيث انخفضت بمقدار 2.8 مليون برميل، متجاوزة انخفاضا قدره 300 ألف برميل كان متوقعا”.
وقال محللون في “جيه بي، مورجان” في مذكرة “توقعات الطلب على النفط في الولايات المتحدة تظل صحية على الرغم من انخفاض وتيرة السفر الجوي”، مضيفين أن “انخفاض نشاط السفر في الولايات المتحدة لا يشير إلى ضعف واسع في توقعات الطلب”.
وأضاف المحللون “أن الطلب العالمي على النفط بلغ في المتوسط 101.8 مليون برميل يوميا، بزيادة سنوية قدرها 1.5 مليون برميل يوميا”.
بدوره، ساهم ضعف الدولار أيضا في مكاسب النفط، مع اتجاه الدولار نحو الهبوط منذ نهاية فبراير الماضي.
وبحسب رويترز، قالت المحللة السوقية الكبيرة لدى “فيليب نوفا” بريانكا ساشديفا: “خلال الأسبوع، بدا أن ضعف الدولار قدم بعض الدعم لأسعار النفط المقومة بالدولار”.
وأضافت “أن مستثمري النفط يظلون متفائلين بشأن احتمال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط الدولار العقود الآجلة للخام الأمريكي العقود الآجلة للخام العالمي
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تعلن تجاوز إنتاج النفط الخام 1.3 مليون برميل يومياً
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء، عن معدلات إنتاجها اليومية من النفط والغاز والمكثفات خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث تجاوز إنتاج النفط الخام حاجز الـ 1.3 مليون برميل.
وفقاً للبيانات الصادرة عن المؤسسة، بلغت معدلات الإنتاج كالتالي:
النفط الخام: 1,371,717 برميل. المكثفات: 51,278 برميل. الغاز الطبيعي: 2.531 مليار قدم مكعب.وتُعد المؤسسة الوطنية للنفط هيئة حكومية ليبية رئيسية، تتولى مسؤولية إدارة وتنظيم قطاع النفط والغاز الحيوي في البلاد. وتعكس هذه الأرقام استقراراً نسبياً في عمليات الإنتاج، وهو أمر حيوي لدعم الاقتصاد الليبي الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط والغاز.