ختام فعاليات الأسبوع البيئى وريادة الاعمال والابتكار بجامعة كفر الشيخ 2025
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت بجامعة كفر الشيخ فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الاعمال والابتكار المستدام بالجامعة 2025، والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى الفترة من 16 حتى 20 من مارس الجاري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، واشراف الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حرصت على تنظيم فعاليات الأسبوع البيئي في شكل أنشطة وفعاليات متوازية وبشكل جماعي بين كليات الجامعة، لما له من أثر إيجابى لدى طلبة الجامعة، بما يتضمنه من محاضرات توعوية وتثقيفية وأنشطة مجتمعية شارك بها طلبة الجامعة، الذين سيحملون راية التطوير والتنمية في المستقبل، مشيراً الى أن فعاليات الأسبوع جاءت اتساقاً مع توجهات القيادة السياسية في الانضمام للاتجاه العالمي لمواجهة الآثار المناخية والاستدامة البيئية، والبحث لإيجاد حلول للحد أو للتكيف مع هذه التغيرات المناخية.
ومن جانبها أشارت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة قامت بتنظيم فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الاعمال والابتكار المستدام، لتعزيز الوعي بالاستدامة من خلال أنشطة توعوية متنوعة ومعسكرات وقوافل طبية في إطار المبادرات الرئاسية، كما ركز الأسبوع علي ريادة الاعمال والابتكار المستدام ودعم المشروعات الخضراء والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاسهام في تعزيز ارتباط الجامعة بالمجتمع واعداد رواد اعمال مبدعين قادرين علي المنافسة في سوق العمل عبر تزويدهم بالمهارات والأفكار الريادة التي تحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، كما أن الأسبوع تضمن سلسلة من النشاطات التثقيفية والتوعوية الموجهة لكافة منسوبي الجامعة لترشيد السلوك البيئي، وزيادة المعرفة بكيفية التعامل مع المشكلات البيئية لمحاولة معالجتها وحلها على أسس علمية سليمة.
حيث شاركت كليات جامعة كفر الشيخ، في فعاليات حملة التشجير وتجميل المسطحات الخضراء ودهان الأرصفة بمقر الجامعة، وقال رئيس الجامعة إن حملة التشجير تهدف لتعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، وأيضًا لدعم وتطوير عملية التخطيط وإدارة المساحات الخضراء داخل المحيط الجامعي، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة.
كما نظمت كليات الجامعة، ندوات تثقيفية وتوعوية وأنشطة مختلفة ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، وقد تلخصت هذه الندوات والأنشطة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة بين طلبة الجامعة، ودعم ريادة الاعمال الخضراء وتشجيع المشروعات البيئية المبتكرة، وتمكين الشباب بمهارات وأدوات الابتكار المستدام وريادة الاعمال، تشجيع المشروعات التطبيقية المبتكرة والمستدامة وربطها بسوق العمل، ربط الجامعة بالمجتمع من خلال مبادرات بيئية وطبية تنموية، تحفيز البحث والتطوير لايجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية، تنمية روح المسؤولية المجتمعية والمواطنة وتعزيز المشاركة في حماية البيئة، وحضر هذه الفعاليات والندوات كوكبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وحشد من طلاب كليات الجامعة.
وفي القطاع الطبي، تم تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية اورام البروستاتا والقولون والرئة وعنق الرحم بكلية الطب البشري، كما نظمت كلية طب الاسنان معسكر طبي للكشف علي طلبة كليات الجامعة مع تحويل الحالات التي تحتاج الي العيادات الخارجية بكلية طب الفم والاسنان، كما نظمت كلية التمريض حمله للكشف عن مرض السكر وضغط الدم المرتفع والسمنة والنحافة وقياس الطول والوزن، داخل الحرم الجامعي.
أيضاُ اختتمت فعاليات الدوري الرياضي البيئي بين كليات الجامعة، كما تم تنظيم ورشة عمل عن ريادة الاعمال لذوي الاجتياحات الخاصة، وتم توقيع بروتوكلات تعاون مع الشركات والمؤسسات لتدريب طلبة وخريجي الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية الأعمال الخضراء التعليم العالي والبحث العلم التغيرات المناخية الدكتور أيمن عاشور فعالیات الأسبوع البیئی الاعمال والابتکار نائب رئیس الجامعة وریادة الاعمال کلیات الجامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي استضافته كلية التربية بمحافظة مطروح، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة ودعم حقوقها والحد من جميع أشكال التمييز والعنف.
شهد فعاليات الختام كل من الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة تهاني فرج أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بمطروح، إلى جانب لفيف من المتخصصين والمهتمين بقضايا المرأة.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا لنتاج الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، ومنها ورشة التطريز السيناوي وورشة تصميم الإكسسوارات اليدوية، إضافة إلى عرض ملخص لأبرز التوصيات الصادرة عن الندوات، والتي شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مواجهة السلوكيات العنيفة، والتوعية بالحقوق القانونية وسبل الحصول على الدعم.
وقدمت الدكتورة تهاني فرج خلال كلمتها الختامية رؤية شاملة حول مفهوم الصحة النفسية، مؤكدة أنها عنصر أساسي في حياة الإنسان وقدرته على التفكير السليم والتعامل الإيجابي مع ذاته ومحيطه.
وأوضحت أن الصحة النفسية تبدأ من التنشئة الأولى داخل الأسرة، ثم تنعكس على قدرة الفرد على تقبل النقد وتطوير ذاته دون الشعور بالتهديد أو الإهانة، فالشخص السليم نفسيا هو القادر على الإصغاء إلى النقد واستثماره دون التوقف أمام سلبياته.
وأشارت إلى أن التوازن النفسي يتطلب تقبل الواقع بإمكاناته وحدوده، دون السعي الدائم نحو المثالية، إذ قد يقود البحث المستمر عن التفوق إلى الإحباط عند أول تعثر، بينما يحقق الشخص المتزن أفضل النتائج من خلال بذل الجهد والرضا بما يصل إليه، ثم مواصلة التحسن دون مقارنة ذاته بالآخرين.
وتطرقت فرج إلى نظرية ABC لعالم النفس "ألبرت إليس"، موضحة أن حرف A يشير إلى الموقف أو المشكلة، وB لطريقة التفكير تجاه الموقف، وC للنتيجة. فإذا اعتقد الفرد أن سبب المشكلة دائما خارجي وخارج نطاق سيطرته، ستكون النتيجة سلبية، أما إذا غيّر طريقة تفكيره فسيدرك أن الحل يبدأ من داخله، مما ينعكس إيجابا على تحصيله الدراسي، وعمله، وعلاقاته.
وأكدت أن التفكير المتشائم يضيق آفاق الحياة ويحول المشكلات الصغيرة إلى أزمات، بينما يفتح التفكير الإيجابي مساحات أوسع للتفاعل ويمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة الضغوط، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "قانون الجذب"، حيث ينعكس نمط التفكير الصباحي على كيفية مرور اليوم بأكمله.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الاقتراب من الأبناء والاستماع إليهم، فالاحتواء والحوار أكثر فاعلية من الضغط والتهديد أو فرض مسار واحد للنجاح، مؤكدة أن لكل إنسان موهبة مختلفة، وأن النجاح الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد المجال الذي يتوافق مع قدراته ويهب له السلام النفسي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب المرض، بل هي قدرة الإنسان على التفكير المتزن وتقبل ذاته والتعامل الإيجابي مع مشكلاته، بما يضمن له حياة أكثر سلاما وقدرة على مواجهة تحدياته اليومية.
نظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟