الثورة نت:
2025-12-13@11:35:17 GMT

وزير الخارجية يلتقي رئيس الوزراء العراقي الأسبق

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

وزير الخارجية يلتقي رئيس الوزراء العراقي الأسبق

الثورة نت/..

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم بصنعاء، رئيس الوزراء الأسبق بالجمهورية العراقية الشقيقة، عادل عبد المهدي الذي يزور بلادنا حالياً لحضور المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”.

وفي اللقاء رحب الوزير عامر، برئيس الوزراء العراقي الأسبق في بلده الثاني اليمن، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية اليمنية – العراقية على كافة المستويات الرسمية والشعبية.

وأوضح أهمية مشاركة عبدالمهدي في مؤتمر فلسطين الذي يمثل توجه اليمن قيادة وحكومة وشعباً، إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني، مبيناً أن موقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، مثل السقف الأعلى في هذ التوجه حين أخذ خيار المواجهة العسكرية المباشرة مع دولتي الإرهاب أمريكا وإسرائيل مسنوداً بالشعب اليمني.

من جهته أكد رئيس وزراء العراق الأسبق سعادته الكبيرة بزيارة اليمن لما بات يمثله شعبه بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، على مستوى العالم من مثال في الشجاعة والمبدئية والمسؤولية تجاه مظلومية أبناء غزة، والذي تجسد في إسناد المدافعين عن أرضهم وعرضهم ودينهم .

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الثالث (فلسطين قضية الأمة المركزية) خلال الفترة من 22 – 25 رمضان الجاري بالعاصمة صنعاء .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • رئيس اليمن الأسبق: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة الجمهورية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • بتليفون.. رئيس اليمن الأسبق يكشف كيف توقفت حرب 1972 بين شطري اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • رئيس جمهورية اليمن الأسبق يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
  • السيد القصير: متابعة دقيقة للعملية الانتخابية عبر الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية