جنوب أفريقيا تتوسل واشنطن لتجنب دعم إنفصال “كيب الغربية” وإستفتاء الإستقلال
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في جنوب إفريقيا، فينسينت ماغوينيا، اليوم الخميس، إن للرئيس سيريل رامافوزا “نظرة متشائمة للغاية” تجاه الزيارة التي تعتزم مجموعة الدفاع عن استقلال كيب القيام بها في شهر أبريل المقبل للولايات المتحدة لطلب انفصال كيب الغربية عن جنوب إفريقيا.
وقال السيد ماغوينيا خلال مؤتمر صحفي “إن ديمقراطيتنا الدستورية التي أرسيناها سنة 1994 ، أنشأت دولة متفردة غير عنصرية تقر بوحدتنا في التنوع وتحميها (…)، نحن نشكل مجتمعا ديمقراطيا ينبغي ألا يزج به في دوامة الانقسامات العرقية”.
وأضاف أنه لا يمكن السماح لأي جزء من البلاد بالانفصال، مشيرا إلى أنه “ينبغي أن نلتزم جميعا بالمشاركة في بناء جنوب إفريقيا أفضل في مواجهة دينامية جيوسياسية لا يمكن التنبؤ بها”.
وكانت مجموعة الدفاع عن استقلال كيب أعلنت هذا الأسبوع أنها سترسل وفدا في أبريل القادم للقاء مسؤولين في الإدارة الأمريكية، موضحة أن الاجتماع يسعى إلى تحسيس العموم بالحملة من أجل استقلال كيب وتقديم معلومات أساسية عن رؤيتها وأهدافها.
وأضافت المجموعة “نأمل أولا جمع تمويلات لتكثيف ترويجنا لاستقلال كيب عن جنوب إفريقيا، ثم طلب الدعم الدبلوماسي من الولايات المتحدة، لاسيما من خلال الضغط على حكومة الكيب الغربية لاحترام المبادئ الديمقراطية وإجراء استفتاء حول استقلال الإقليم”.
وشابت العلاقات بين جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية توترات في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب إصدار الرئيس جنوب الإفريقي قانون مصادرة الأراضي، علاوة على طرد السفير جنوب -الإفريقي في الولايات المتحدة الأمريكية، إبراهيم رسول، مؤخرا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة، في هذا الصدد، أن قانون نزع الملكية لعام 2025 يحل محل قانون نزع الملكية لعام 1975 الذي أصدرته حكومة الفصل العنصري آنذاك لجعله متماشيا مع “سياسات إصلاح الأراضي” في البلاد.
وقال ماغوينيا “نحن نرفض بشدة أي تلميح أو تأكيد على أننا، من خلال قانون المصادرة نرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان ونصادر الأراضي بشكل تعسفي”. /
جنوب أفريقياكيب الغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.