تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء من توقيف شخص يبلغ من العمر 40 سنة. متورط بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد باستعمال سلاح أبيض.

العملية تمت بناءً على مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات الطبيبة بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” بعنابة. بخصوص استقبال مصالحهم جثةً لشخص من جنس ذكر يبلغ من العمر 41 سنة، عليه آثار اعتداء بسلاح أبيض على مستوى الصدر.

على الفور، تم تشكيل دورية من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء. مدعمة بفرقتين للأمن والتحري للدرك الوطني بالاستعانة بتقنيّي مسرح الجريمة التابعين لمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة. وتم التنقل إلى مكان وقوع الجريمة للقيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة.

بعد فتح التحقيق واستغلال الوسائل التقنية والعلمية وسماع الشهود، تبيّن بأن القضية تتعلق بمناوشات كلامية وقعت بين الجاني والضحية. انتهت بقيام الجاني بطعن الضحية بسلاح أبيض على مستوى الصدر. نقل على إثرها من طرف أحد الشهود إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي خرازة. ليتم تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي “ابن رشد” بعنابة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

في أقل من 5 ساعات من وقوع الجريمة. تمكن مستخدمو الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء من فك ملابسات  القضية، وتحديد هوية الجاني ومكان تردده. ليتم توقيفه بإحدى الغابات المحاذية لحيّه.

فور الانتهاء من التحقيق، سيتم تقديم الجاني أمام الجهات القضائية المختصة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الإقلیمیة للدرک الوطنی

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
  • تريلا تنهي حياة شابين على كورنيش المعادي
  • فتح باب التّسجيل للانخراط في صفوف الدرك الوطني
  • المشدد 10 سنوات لـ عاطل بتهمة قتل شاب بالشرابية.. تفاصيل
  • أفخاخ قاتلة.. كيف تخدع النباتات آكلة اللحوم فرائسها؟
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • الدرك الوطني يوجه نداء للجمهور بتلمسان
  • سقوط زوج خلص على مراته بـ18 طعنة بسبب خلافات أسرية بقطور