قدرها أن تبدأ حياتها يتيمة.. انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي دمر منزلها في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وسط الأنقاض التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية في قرية عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شقّت صرخة طفلة رضيعة سكون الدمار. وبعد ساعات من البحث وسط الركام، نجح رجال الإنقاذ أخيرًا في انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر.
قال حازم العطار، أحد أفراد الدفاع المدني في غزة، عن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الشهر: "منذ الفجر، كانت تصرخ ثم تسكت بين الفينة والأخرى، حتى تمكنا من إخراجها قبل قليل.
وقد أدت الغارة إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أكده المستشفى الأوروبي الذي استقبل الضحايا. ومن بين القتلى أب وأطفاله السبعة، بالإضافة إلى والدي الطفلة الرضيعة وشقيقها، في حين نجت هي برفقة جديها.
وقال هاني عواد، أحد المتطوعين الذين ساعدوا في البحث عن ناجين تحت الركام، إنّ "المنزل انهار فوق رؤوس ساكنيه في ليلة قاسية أخرى".
وفي تطور ميداني آخر، أعاد الجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من القصف، فرض حصار على شمال القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، مغلقًا الطريق السريع الرئيسي أمام حركة المرور، بينما سمح بالعبور جنوبًا فقط عبر الطريق الساحلي.
Relatedمظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزةما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوخلال الليلة الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 58 فلسطينيًا في مختلف أنحاء القطاع. وجاء هذا التصعيد عقب إعلان إسرائيل، الثلاثاء، انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، ما أعقبه قصف جوي مكثف.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة سقوط 710 قتلى وأكثر من 900 جريح منذ فجر الثلاثاء، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الإمدادات الطبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلبحث وإنقاذفلسطينأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بحث وإنقاذ فلسطين أطفال روسيا دونالد ترامب حركة حماس فولوديمير زيلينسكي غزة إسرائيل علم النفس قطاع غزة سوريا بشار الأسد ألمانيا هايتي الجیش الإسرائیلی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
سوريا تبدأ فصلاً جديداً.. مقتل جندي إسرائيلي في الجولان
استكمل يوم أمس الأحد، إجراء أول انتخابات برلمانية في سوريا بعد رحيل النظام السابق، حيث أعلن نوار نجمة، المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، أن “عمليات الاقتراع انتهت في جميع المحافظات السورية”.
وأكد نجمة في تغريدة على “إكس” أن “مجلس الشعب بات خالياً تماماً من داعمي النظام البائد”، مشيراً إلى أنه في حال تم إثبات ارتباط أي عضو بالنظام السابق، سيتم إقصاؤه من المجلس.
وفي تصريحاته لقناة “الإخبارية” السورية، قال نجمة إنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات يوم الاثنين، رغم أن بعض النتائج الأولية ظهرت تدريجياً مساء الأحد.
وأضاف أن نحو 6000 شخص شاركوا في اختيار نواب المجلس، الذي يتنافس فيه أكثر من 1500 مرشح، منهم 14% فقط من النساء.
وكان وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، هذه الانتخابات باللحظة التاريخية التي تمثل الانتقال من مرحلة الحرب والفوضى إلى بناء المستقبل.
وأكد الشرع أن السوريين فخورون بتجاوز هذه المرحلة، داعياً الجميع للمساهمة في بناء وطنهم من جديد.
يُذكر أن البرلمان الجديد سيُشكل وفق آلية حددها الإعلان الدستوري، حيث سيُنتخب ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 من خلال هيئات مناطقية شكلتها اللجنة العليا، بينما سيُعيّن الرئيس السوري الثلث الباقي، كما تم تأجيل اختيار الأعضاء في محافظات السويداء، الرقة، والحسكة بسبب التحديات الأمنية.
لسعة دبور تنهي حياة جندي إسرائيلي في الجولان المحتل
أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن جندي احتياط إسرائيلي، ليفينا شاليف (47 عاماً)، توفي بعد تعرضه للسعة دبور أثناء أداء خدمته في منطقة الجولان السوري المحتل.
وذكرت الصحيفة أن الجندي أصيب بحالة تحسس شديدة بعد اللسعة، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بسرعة رغم محاولات المسعفين إنقاذ حياته في المكان.
وأوضحت رابطة وحدة الاستطلاع في لواء ناحال أن الحادثة وقعت أثناء نشاط روتيني، وتم نقل الجندي إلى مستشفى قريب حيث أعلن عن وفاته لاحقاً.
وأضافت الرابطة أن شاليف كان عضواً في فريق دورية ناحال وخدم سائقا في وحدة النقل التابعة للواء 228، كما أشرف على مركز الجولان المجتمعي.
الدفاع السورية: مزاعم “قسد” حول استهداف الجيش لدير حافر تهدف للتغطية على جرائمها
نفت وزارة الدفاع السورية الادعاءات التي تروج لها قوات سوريا الديمقراطية بشأن استهداف الجيش العربي السوري للأحياء السكنية في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، مؤكدة أن هذه المزاعم “تهدف إلى التغطية على الجرائم التي ترتكبها قسد بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق البلاد”.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إن وحدات الجيش العربي السوري “تمارس أعلى درجات ضبط النفس”، مشيرة إلى أن الرمايات التي تنفذها القوات السورية “تقتصر على الرد على مصادر النيران فقط”، كما حصل مؤخراً عندما ردت وحدات الجيش على مصادر إطلاق قذائف من جانب قوات قسد استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرق حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات قسد كثفت في الآونة الأخيرة قصفها على عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وتأتي هذه التطورات في ظل اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، رغم الاتفاق الموقع بين الجانبين في 10 مارس 2025، والذي يهدف إلى دمج المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لقسد ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع الحفاظ على حقوق جميع المكونات.
ورغم أن الاتفاق يمثل خطوة نحو توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء حالة الانقسام، إلا أن تطبيقه يواجه عقبات سياسية وتنفيذية، في ظل اعتراض بعض المجموعات داخل قسد وحزب العمال الكردستاني.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد حذر في تصريحات سابقة من أن فشل تنفيذ اتفاق الدمج قبل نهاية العام قد تكون له “عواقب وخيمة”، مشيراً إلى أن تركيا قد تلجأ إلى عمل عسكري في شمال سوريا إذا لم يتحقق التقدم المطلوب بحلول ديسمبر المقبل.
رئيس وزراء قطر يؤكد دعم بلاده لوحدة سوريا وجهود إعادة الإعمار
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني موقف بلاده الثابت الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مشدداً على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، الذي يزور قطر حالياً، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة ودمشق، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحة السورية وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجدد آل ثاني تأكيده دعم تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وتحقيق الاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع التركيز على الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة السوريين الممتدة منذ سنوات.