قطر تكتسح كوريا الشمالية بخماسية .. وتنعش آمالها في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حقق المنتخب القطري فوزًا عريضًا على نظيره الكوري الشمالي بنتيجة (5-1)، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الخميس، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ليؤكد "العنابي" تفوقه ويعزز موقعه في سباق التأهل.
دخل المنتخب القطري المواجهة بقوة منذ الدقيقة الأولى، حيث فرض سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، مستغلًا تراجع المنتخب الكوري الشمالي واعتماده على التكتل الدفاعي.
واستمر الضغط القطري المكثف، ليضيف أحمد الجانحي الهدف الثاني في الدقيقة 23، قبل أن يعزز المنتخب القطري تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 34، بعدما أحرز يو سونج كيم لاعب كوريا الشمالية هدفًا بالخطأ في مرماه، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح للعنابي بثلاثية نظيفة، أجهضت آمال الفريق الضيف في العودة للمباراة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب القطري هيمنته المطلقة على مجريات اللقاء، حيث لم يمنح أي فرصة لمنافسه من أجل بناء الهجمات أو تهديد مرماه. وأضاف أحمد الراوي الهدف الرابع في الدقيقة 56، قبل أن يختتم أحمد علاء مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة 66، ليؤكد تفوق قطر الكاسح في اللقاء.
ورغم محاولات كوريا الشمالية لتقليص الفارق في الدقائق الأخيرة، إلا أن تألق الحارس مشعل برشم حال دون ذلك، حيث نجح في التصدي لأكثر من فرصة خطيرة، لكن المنتخب الكوري تمكن أخيرًا من تسجيل هدف شرفي عبر لاعبه ري جو جوك في الدقيقة 86، لتنتهي المواجهة بفوز كبير للعنابي بخمسة أهداف مقابل هدف.
بهذه النتيجة، رفع المنتخب القطري رصيده إلى 10 نقاط، ليحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي صاحب المركز الثالث، ليحافظ على آماله في المنافسة على بطاقة التأهل. في المقابل، تجمد رصيد منتخب كوريا الشمالية عند نقطتين، ليبقى في المركز الأخير، وتتعقد فرصه في مواصلة المشوار بالتصفيات.
ويترقب المنتخب القطري مواجهاته المقبلة، حيث سيخوض تحديات قوية من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى مونديال 2026، بينما سيحتاج المنتخب الكوري الشمالي إلى معجزة إن أراد إنعاش آماله في المنافسة، بعد النتائج المخيبة التي حققها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب القطري الكوري الشمالي كأس العالم 2026 كأس العالم المزيد المنتخب القطری کوریا الشمالیة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.