الأمير سلمان بن سلطان يدشّن المركز الكشفي للمهارات الطلابية ومعرض تاريخ التعليم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دشَّن صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المركز الكشفي للمهارات والهوايات الطلابية بحلته الجديدة، وكان في استقبال سموه مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم، وقيادات الإدارة التعليمية.
ويضم المشروع صالة رياضية، وملعب كرة قدم، ومسرحًا طلابيًا، وساحات لريادة الأعمال، ومساحات خضراء، بالإضافة إلى مقر للأنشطة الكشفية، مما يجعله مركزًا متكاملًا لدعم الأنشطة الطلابية وتنمية مهاراتهم.
كما دشّن سموه معرض تاريخ التعليم في المدينة المنورة، الذي يشتمل على 13 جناحًا يوثّق مراحل تطور التعليم في المنطقة، ويضم مجموعة من الوثائق والصور والأدوات النادرة التي تحكي مسيرة المدارس منذ تأسيس التعليم النظامي في العهد السعودي الزاهر.
وفي إطار دعمه للمبادرات الطلابية، اطلع سمو أمير المنطقة على أنشطة روّاد الأعمال من الطلاب في فعاليات “التاجر الصغير”، حيث عرض عدد من الطلاب والطالبات منتجاتهم وسوّقوا لها في أركان مخصصة لكل مشروع.
كما زار سموه قاعة العروض العلمية، وتابع ندوة ريادة الأعمال وأساليب تطويرها، مؤكدًا أهمية دعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب.
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لهذا القطاع، باعتباره أولوية تنموية وركيزة أساسية في تطوير المجتمع. كما ثمَّن جهود وزارة التعليم في إنشاء هذا المركز، الذي يسهم في تطوير مهارات الطلاب وتنمية هواياتهم.
من جهته، عبَّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر للتعليم في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز البيئة التعليمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة سلمان بن
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.