الهيئة النسائية في حجة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أحيت الهيئة النسائية الثقافية في مركز محافظة حجة، ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
واستعرضت الكلمات واقع الأمة بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام والنكبة التي حلت بالمسلمين من ذلك اليوم وما وصلوا إليه من اذلال أمام أعداء الإسلام ودور أهل الحكمة والإيمان في تصدر المشهد العربي والإسلامي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام للتزود بشجاعة وقيم ومبادئ وأخلاق الإمام علي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وتناولت جانبا من قصة استشهاد الإمام علي عليه السلام والذكرى الاليمة التي لحقت بالأمة والتي كانت السبب الرئيس في انحرافها عن المسار الصحيح والطريق السوي.
واستعرضت مناقب وفضائل الإمام علي عليه السلام الذي مثل الامتداد لولاية الرسول الكريم وصفاته وشجاعته وعلمه وزهده ونتائج التفريط ومخالفة التوجيهات الإلهية.
وأكدت أهمية أخذ الدروس والعبر من عواقب التفريط بالعظماء من آل البيت، وضرورة التسليم المطلق لأوامر الله تعالى وتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعت إلى اغتنام ما تبقى من شهر رمضان الكريم في التزود بهدى الله وهدي القرآن والعمل على تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وعوامل الصمود والثبات والاستفادة من الدروس والمحاضرات الرمضانية التي يلقيها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
تخللت الفعالية اناشيد وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام استشهاد الإمام علی
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.