فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية، بمحافظة حجة فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
واستعرضت الكلمات في سعدان وبني جيش والعسب والمنصورة في الشاهل وصابر في كعيدنة والاهنوم في قارة والجاهلي في مبين وبيت الجيد في وضرة وضجاج في بني العوام ووادي ظهر في نجرة والجبل في الشغادرة والمحل وبيت العروضي والمفتاح وبني مجمل في المفتاح والجدبة في كحلان الشرف وطلان في كشر، أبرز مآثر ومناقب شهيد المحراب الإمام علي عليه السلام.
واعتبرت إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، ترسيخا للهوية الإيمانية التي يتميز بها الشعب اليمني وامتدادا للمواقف التاريخية لهذا الشعب في نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونشر الدعوة الإسلامية.
وتطرقت إلى الدروس والعبر المرتبطة بهذه الذكرى، ما يتطلب الاستفادة منها لتصحيح المسار الديني للأمة الإسلامية والخروج بها من مستنقع الانحراف الذي انزلقت فيه.
وأكدت ضرورة الاقتداء بالإمام علي عليه السلام والاستفادة من البرنامج الرمضاني في تزكية النفوس وترسيخ معاني الولاء والحفاظ على الهوية الإيمانية.
ونوهت الكلمات بمواقف الإمام علي وشجاعته وما اتسم به خلال مسيرة حياته برفقة الرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم التي تعتبر مدرسة يتعلم منها كل الأحرار عظمة الإسلام بمفهومه الصحيح في حمل راية الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
حكم من يخفى عيوب السلع عند البيع.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم إخفاء عيب في السلعة عند البيع؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة أن الأصل في البيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275].
أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالغش والمخادعة؛ فإنَّ حكم البيع يتحول إلى الحرمة.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى ورسوله عن الغش خاصة في البيع والشراء؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟» قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي».
كما استشهدت بما ورد عن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».
وروى الإمام ابن حبان في "صحيحه" عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ».
وبينت الإفتاء بناء على ذلك ان كتمان عيوب السلع والبضائع وعدم إظهارها للمشتري وقت البيع أمرٌ محرَّم شرعًا، وهو من الكبائر، ويستحقّ مَنْ يفعل ذلك اللعن والمقت والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى.
وذكرت رأي عدد من الفقهاء حول تلك المسألة ومنهم:
اعتبر الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي، أن كتمان عيب السلعة عند البيع هو من الكبائر في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 393، ط. دار الفكر): [الكبيرة الموفية المائتين: الغش في البيع وغيره] اهـ.
والغش والكذب وكتمان العيب من الأمور التي يستحق بها صاحبها اللعن والمقت والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى؛ فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ عَيْبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللهِ، وَلَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ» أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه".
وهو من الأمور التي يترتب عليها أيضًا محق البركة؛ فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، -أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا- فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» متفق عليه.
قال العلامة ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (6/ 213، ط. مكتبة الرشد): [قال ابن المنذر: فكتمان العيوب في السلع حرام، ومن فعل ذلك فهو مُتوَّعد بمحق بركة بيعه في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة] اهـ