السيدة الجليلة تهنئ أمهات عمان والعالم بمناسبة يوم الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
العُمانية: وجهت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم -حفظها الله ورعاها- تهنئةً للأمهات في سلطنة عُمان والعالم بمناسبة يوم الأم الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس من كل عام فيما يأتي نصُّها.
"يُسعدنا أن نبعث التهنئة لكل الأمّهات في بلادنا العزيزة بمناسبة يوم الأم الذي يوافق 21 مارس، والتهنئة موصولة لكل أمّهات العالم.
ونحن نحتفل بهذا اليوم في شهر رمضان المبارك، ندعو الله تعالى أن يسخر لأمهات العالم العيش الآمن الكريم، وسُبل الحياة الهانئة المستقرة، وأن يُهيّئ كل الظروف والممكنات ليُؤدّين واجباتهن الأسرية والمجتمعية بفاعلية ويُسر".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن الزواج علاقة تتطلب تفاهمًا وخصوصية، لكن أحيانًا قد تتعرض هذه العلاقة لضغوط من الخارج، وأحيانًا يكون المصدر الأقرب، وهو عاطفة أم الزوجة التي لا تخلو من حب وحرص على ابنتها.
وأضافت أن الأم عندما ترى زوج ابنتها من زاوية قريبة جداً، خاصة إذا لاحظت بعض التصرفات أو الكلمات التي لم ترق لها، قد تبدأ بشكل غير واعٍ في تخبيب ابنتها على زوجها، بهدف حمايتها ودعمها.
وأوضحت أن هذه المشاعر نابعة من حنان الأم وحرصها على راحة وسعادة ابنتها، لكنها في نفس الوقت قد تصبح سببًا في خلق فجوة بين الزوجين، خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد بشكل كبير على كلام أمها في تقييم زوجها.
وأشارت إلى أنه في قصة واقعية، كانت الأم السبب الرئيسي في طلاق ابنتها، بعدما أوهمتها بأن زوجها هو عدو لها بسبب خلاف بسيط بينهما، إذ لم تكن الأم تقصد الخراب، لكن عاطفتها وحمايتها الزائدة جعلتها تصدق كلامًا قد لا يكون دقيقًا، مما دفع ابنتها لاتخاذ قرار الطلاق مبنيًا على وهم وليس حقيقة.
وأضافت أن النتيجة أن الزوجة تقع بين نار حبها لزوجها، ومشاعرها التي تغذيها أمها من قلق وحماية، فتجد نفسها في صراع داخلي. هذا الصراع قد يؤثر على استقرار الزواج ويزيد الخلافات، رغم أن الأم لم تقصد الضرر.
وبينت أن العاطفة الغير مدروسة قد تزرع الشكوك، وتعزز الغيرة، وتضع الزوجة في موقف دفاعي دائم، ما يجعل العلاقة الزوجية أكثر هشاشة.
وتابعت: "في النهاية، لا بد من فهم أن العاطفة مهما كانت قوية، تحتاج إلى توازن وحكمة، فالحب الحقيقي للابنة يكون في دعمها بطريقة تبني ولا تهدم، وتشجيعها على الحوار المباشر مع زوجها لحل المشكلات بدلًا من تأجيجها عبر المواقف والمداخلات العائلية".
وقدمت السعد نصيحة للأمهات، قائلة: " كوني حذرة في موقفك من مشاكل بنتك وزوجها. لا تعتقدي فورًا أن زوجها هو العدو، فقد تكون الزوجة في لحظة زعل وألم، فتبدأ بوضع كلام مبالغ فيه أو غير صحيح لكسب الدعم منك في هذه المرحلة.وني سندًا لها بحكمة وهدوء، وشجعيها على الحوار مع زوجها بدلًا من تأجيج الخلاف، فهذا هو الحب الحقيقي الذي يحمي زواجها ويصون عائلتها".
الزواجالأسرةعبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.