ماذا يعني اغلاق مطار هيثرو؟.. إليكم عدد الرحلات المتأثرة وحجم الخسائر المادية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
(CNN)-- من المتوقع أن يؤثر إغلاق مطار هيثرو بسبب حريق قريب على أكثر من 1300 رحلة جوية، وفقًا لموقع FlightRadar24 لتتبع الرحلات الجوية، مما قد يتسبب في اضطراب حركة عشرات الآلاف من المسافرين.
ويتم إلغاء الرحلات الجوية، ويتم تحويل بعض الرحلات التي كانت في الجو بالفعل إلى مطارات أخرى.
وذكر موقع FlightRadar24 في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "سيؤثر الإغلاق الكامل لمطار لندن هيثرو اليوم على ما لا يقل عن 1351 رحلة جوية من وإلى المطار.. هذا لا يشمل أي رحلات قد تُلغى أو تُؤجل بسبب خروج الطائرات عن مسارها".
وقدّرت شركة تحليلات شركات الطيران Ciriumأن ما يزيد عن 145,000 مسافر قد يتأثرون.
مع إغلاق المطار، الجمعة، من المتوقع أن يمتد تأثير الاضطرابات إلى ما هو أبعد من أكبر مركز سفر في بريطانيا، مما قد يكلف قطاع الطيران مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، قد تستمر الفوضى في السفر الجوي العالمي، الناجمة عن حريق في محطة كهرباء فرعية تُغذي المطار، أيامًا، إن لم يكن أسابيع، وفقًا لخبير طيران.
وقال شكر يوسف مؤسس شركة "إنداو أناليتيكس" الاستشارية، ومقرها سنغافورة، والتي تُركز على قطاع الطيران، لشبكة CNN أن الخسائر المالية الناجمة عن الإغلاق قد تصل إلى "مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية".
وتابع قائلا إن التداعيات "ستتسبب بلا شك في فوضى خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الأسبوع المقبل، حيث يتعين عليهم حل جميع الرحلات التي لم تتمكن من الوصول، وجميع المشاكل التي تراكمت بسبب هذا الإغلاق".
وكان مطار هيثرو رابع أكثر مطارات العالم ازدحامًا في عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات، حيث مر به رقم قياسي بلغ 83.9 مليون مسافر في العام الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا الشرطة البريطانية الطيران حوادث لندن مطار هيثرو مطارات مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.