عيد الأم 2025.. أجمل الهدايا بأفكار عملية وأنيقة تناسب الميزانية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يحتفل اليوم 21 مارس العالم بـ عيد الأم، ومع حلول هذه المناسبة يبحث البعض عن الهدايا المثالية التي تعبر عن الحب والتقدير للشخصية الأكثر أهمية في حياتنا وهي الأم.
سواء كانت الأم تفضل الهدايا العملية أو الفاخرة أو الشخصية، فإن هناك خيارات لا حصر لها لتختار منها، هنا نقدم لك مجموعة من أفضل الهدايا لعيد الأم 2025، والتي تناسب جميع الأذواق والميزانيات.
-الوشاح الكتاني المطبوع يدويًا
هذا الوشاح المصنوع يدويًا في الهند هو هدية متعددة الاستخدامات يمكن ارتداؤها بعدة طرق. سواء حول الرقبة، أو كإكسسوار للحقيبة، أو حتى كوشاح ذراع، فإن هذا الوشاح يضيف لمسة أنيقة إلى أي زي، يعتبر خيارًا مثاليًا للأمهات اللواتي يحببن الموضة والإكسسوارات الفريدة.
-حقيبة الهاتف الجلدية
إذا كانت والدتك من محبي الإكسسوارات العملية، فإن حقيبة الهاتف الجلدية هي الخيار الأمثل. مصنوعة يدويًا، تأتي هذه الحقيبة بألوان متنوعة وتجمع بين الأناقة والوظيفية، إنها هدية عملية وفاخرة في نفس الوقت.
-الأقراط الذهبية على شكل قلب
للمسات الأنثوية والرومانسية، تعتبر الأقراط الذهبية على شكل قلب هدية مثالية، هذه الأقراط الممتعة والأنيقة يمكن ارتداؤها في أي مناسبة، وتضيف لمسة من الجمال إلى إطلالة والدتك اليومية.
-سلال الهدايا الفاخرة
سلال الهدايا المليئة بالشوكولاتة الفاخرة، القهوة، أو الشاي العضوي هي دائمًا خيار آمن ومحبب، يمكنك تخصيص السلسلة حسب ذوق والدتك، مما يجعلها هدية شخصية ومميزة.
-العطور الفاخرة
لا شيء يعبر عن التقدير مثل العطر الفاخر، اختر عطرًا يناسب شخصية والدتك، سواء كان خفيفًا ومنعشًا أو غنيًا ومسكيًّ، العطر هدية تدوم طويلاً وتذكرها بك في كل مرة تستخدمها.
-مجموعة البيجامات الفاخرة
تعتبر مجموعة البيجامات الفاخرة هدية مثالية، اختر أقمشة ناعمة ومريحة مثل الحرير أو القطن العضوي، والتي تضمن لوالدتك ليلة نوم مريحة وأنيقة.
-المجوهرات الخالدة
إذا كنت تبحث عن هدية تدوم مدى الحياة، فإن قطعة مجوهرات خالدة مثل خاتم أو قلادة هي الخيار الأمثل، اختر تصميمًا كلاسيكيًا يناسب ذوق والدتك ويمكنها ارتداؤه في أي مناسبة.
المصدر: theguardian
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الأم الهدايا العملية عيد الأم 2025
إقرأ أيضاً:
السودان: حرب بلا معنى (2)
خالد بن عبد الرحمن العوض
اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة التي يُصاب فيها المرء بالحيرة عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، وخاصة الطريقة الغامضة التي نشأت فيها وبرزت بها ميليشيا الدعم السريع، والتي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، والتي تتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد ارتكبت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.
من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع كسلاح في هذه الحرب.
يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق، حيث النسيم العليل القادم من النيل، في أحد أحياء الخرطوم الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يخطر ببالها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها، دون أن تلاحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجودًا في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئًا أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أو هاتف محمول، فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة التي أصبحت، بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها.
عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفًا بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تُجدِ الصرخات التي أطلقتها في الشارع وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر السيناريو ذاته بعد ثلاثة أشهر، عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تُخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف ستكون ردّة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا، متوجهة إلى أم درمان، دون التفكير في العودة إلى المنزل الذي أصبح مكانًا للذكريات المؤلمة.
لم تنتهِ قصة الأم المكلومة، فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.
هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم بالحرب نفسها؟