جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في حادثة مروعة هزّت مدينة قونية التركية، تعرضت شابة عمرها 22 عاماً، وهي أم لطفلين، للاعتداء العنيف والطعن على يد زوجها البالغ من العمر 26 عاماً، أثناء إرضاعها لطفلهما البالغ من العمر أربعة أشهر.
تفاصيل الجريمةوفقاً لرواية الزوجة "زينب"، فقد دخل الزوج في نوبة غضب مفاجئة بسبب خلاف بينهما، وبدأ بضربها بشدة أثناء قيامها بإرضاع طفلهما، ثم اتجه إلى المطبخ وأخذ سكيناً، مما دفعها للفرار إلى منزل حماتها القريب بحثاً عن الأمان.
وحين اطمأنت هناك، وقررت إكمال إرضاع الصغير، فوجئت بأن زوجها لاحقها إلى المنزل وقام بطعنها مرتين في ظهرها، قبل أن يفر هارباً من المكان.
وبحسب موقع haberler التركي، تم نقل الضحية إلى مستشفى قونية الحكومي لتلقي العلاج، حيث خضعت الزوجة للمراقبة الطبية، وبعد تماثلها للشفاء تم إخراجها من المستشفى يوم الخميس.
غضب النشطاء في تركياوعلى الرغم من بشاعة الجريمة، قررت السلطات الإفراج عن الجاني بشروط الرقابة القضائية، مما أثار غضباً واسعاً في أوساط النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن قضايا العنف ضد المرأة.
وفي تصريحات للزوجة، عبّرت عن خوفها الشديد من أن تكون ضحية جديدة لجريمة قتل نسائية، قائلةً: "لا أريد أن أكون مثل النساء اللاتي يُقتلن كل يوم.. بعد أن أموت، هل سيكون لظهور اسمي أي فائدة؟ لديّ طفل عمره أربعة أشهر يجب أن أرضعه، وطفل آخر يبلغ ثلاث سنوات لا يستطيع العيش بدوني. لماذا يجب أن أعيش في هذا الرعب؟".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "زينب" للعنف على يد زوجها، فقد أكدت أنها كانت تتعرض للضرب والتهديدات بشكل متكرر، حيث كان يهددها قائلًا: "سآخذ الأطفال منك، وسأقتلك".
تحت تأثير ألزهايمر.. مسن يطعن ابنه وينسى الجريمة بعد لحظات - موقع 24شهدت منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة في مصر حادثاً مأساوياً، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 79 عاماً على طعن نجله البالغ من العمر 50 عاماً بطعنتين في صدره، قبل أن ينسى ما حدث تماماً نتيجة معاناته من مرض ألزهايمر، ويوجه اتهاماً لمجهولين بالاعتداء على ابنه.
وأشارت إلى أنها حاولت اللجوء إلى القانون عدة مرات، وحصلت على أمرين قضائيين بالإبعاد ضد زوجها، لكنه أجبرها لاحقاً على سحب هذه القرارات تحت التهديد والعنف. وبعد الجريمة الأخيرة، تمكنت من استصدار أمر ثالث بالإبعاد، إلا أن ذلك لا يبدو كافياً لضمان حمايتها، على حد قولها.
وعبّرت الضحية عن غضبها من إطلاق سراح زوجها، متسائلةً: "لقد طعنني مرتين في ظهري، ومع ذلك تم إطلاق سراحه.. هل يجب أن أموت حتى يتم اعتقاله؟ هل طعني ليس كافياً ليُعتبر تهديداً لحياتي؟ إذا عاد الليلة حاملًا سلاحاً، من سيحميني؟!".
ولم تقتصر الجريمة على الاعتداء الجسدي، بل امتدت إلى اختفاء الأبناء بعد الحادثة، حيث أكدت زينب ومحاميها أن عائلة الزوج قامت بأخذ الطفلين بعد الجريمة، وأنه لا توجد أي معلومات عن مكانهما حالياً.
وعلى الرغم من ادعاء عائلة الجاني بأنهم سلّموا الأطفال للشرطة، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده رسمياً حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حوادث من العمر
إقرأ أيضاً:
هجوم عنصري مروع في جنوب فرنسا يودي بحياة تونسي ويصيب شاباً تركياً
شهدت محافظة فار في جنوب فرنسا حادثة عنصرية مروعة راح ضحيتها مواطن تونسي يبلغ من العمر 35 عامًا، وأُصيب خلالها شاب تركي يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح بالغة في يده، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وأفادت التحقيقات أن المعتدي، وهو فرنسي يبلغ من العمر 53 عامًا، أطلق النار على جاره التونسي داخل أحد الأبنية السكنية، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يهاجم الشاب التركي المقيم في نفس المبنى، ما جعله على حافة الموت.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بيانًا عبر منصة “إكس” أكد فيه وجود أدلة قوية على أن الدافع وراء الهجوم كان عنصريًا، مشيرًا إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها المعتدي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي لا تترك مجالاً للشك في ذلك.
اقرأ أيضاانتبه قبل أن تجربها.. صيحة رائجة قد تدمر عينيك دون رجعة!
الإثنين 02 يونيو 2025وبحسب تقارير صحفية محلية، فقد حاول المعتدي الفرار من موقع الحادث، إلا أن صديقته قامت بإبلاغ الشرطة، ما أدى إلى القبض عليه سريعًا. كما عثرت السلطات على ترسانة أسلحة نارية داخل سيارته.