أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التعريف بأهمية الغابات في المملكة العربية السعودية، وإبراز دورها الحيوي في تحقيق التوازن البيئي المنشود، والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات، الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام.

غابات المملكة ودورها البيئيوتتمتع المملكة بمساحات شاسعة من الغابات، التي تمثل ثروة طبيعية لا تقدر بثمن، وعاملًا أساسيًا في جهود حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
أخبار متعلقة 3 تصنيفات للمخيمات.. وحظر إشعال النار بالحطب أو التصوير دون تصريحبالتفاصيل.. أمير الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية الخضراء"طقس المملكة.. أمطار متباينة الشدة وزخات من البرد على الباحةوتعمل الغابات على توفير الأكسجين الضروري للحياة، واختزان كميات هائلة من الكربون، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنها تعزز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، وتحد من التصحر، وتخفف من آثار التغير المناخي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة 3.5 مليون شجرة.. حملة لتعزيز الوعي بأهمية الغابات في المملكة - اليوم زراعة 3.5 مليون شجرة.. حملة لتعزيز الوعي بأهمية الغابات في المملكة - اليوم زراعة 3.5 مليون شجرة.. حملة لتعزيز الوعي بأهمية الغابات في المملكة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهميةشجرة الأراكوتحت شعار ”الأراك صحة وغذاء“، يسلط المركز الضوء على شجرة الأراك «Salvadora persica» كواحدة من أبرز وأهم الأشجار المحلية في الغابات بالمملكة، وذلك لما تتمتع به من فوائد بيئية وصحية واقتصادية متعددة. وتتميز الأراك بأهميتها الخاصة في استصلاح الأراضي بالمناطق الصحراوية والجافة، نظرًا لقدرتها الفائقة على التكيف والنمو في البيئات القاسية والأراضي ذات التربة المالحة.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر شجرة الأراك غذاءً قيمًا للإنسان، من خلال ثمرتها المعروفة باسم ”الكباث“، كما أنها تمثل مصدر غذاء مهم للحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تكتسب الأراك مكانة متميزة، حيث تستخدم أجزاؤها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية. ولا تقتصر فوائد الأراك على ذلك، بل تمتد لتشمل قيمتها الصحية، حيث تعزز صحة الفم والأسنان، فضلًا عن قيمتها الدينية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».تأهيل الغابات في المملكةيذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يبذل جهودًا حثيثة ومستمرة لاستعادة وتأهيل الغابات في المملكة، حيث تمكن حتى الآن من زراعة أكثر من 3,5 مليون شجرة. ويعمل المركز أيضًا على تحديد مواقع الأشجار المعمرة لحمايتها وتأهيلها، وحماية مواقع الغابات من خلال وضع سياجات حدودية ولوحات إرشادية. وتأتي هذه الجهود ضمن الخطة الاستراتيجية للغابات، والخطة التنفيذية لبرنامج تأهيل وحماية الأودية في المملكة، تحقيقًا لأهداف مبادرة السعودية الخضراء الطموحة ورؤية المملكة 2030. وبالإضافة إلى ذلك، ينفذ المركز مشروع حصر الغابات الوطني، ويعمل على إنشاء منظومة وطنية متكاملة لمراقبة أراضي الغابات، وأخرى لمتابعة الحرائق والحد من انتشارها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الغابات في المملكة أهمية الغابات مكافحة التصحر حملة توعوية التوازن البيئي الآثار السلبية التغيرات المناخية اليوم الدولي للغابات ثروة طبيعية حماية البيئة تحقيق الاستدامة الاحتباس الحراري استصلاح الأراضي المناطق الصحراوية زراعة 3 5 ملیون شجرة

إقرأ أيضاً:

150 ريالا أعلى سعر في المزايدة على "شجر الأمبا" بالعوابي

العوابي- خالد بن سالم السيابي

شهدت قرية العلياء بوادي بني خروص بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، المزايدة (طناء) على أشجار الأمبا (المانجو) بحضور أهالي القرية والقرى المجاورة لها، إذ تعد هذه التظاهرة من العادات الاجتماعية والإقتصادية وأيضا من الموروث الشعبي.

وبلغت أعلى قيمة للشجرة الواحدة 150 ريالا عمانيا، إذ تشتهر قرية العلياء بزراعة أشجار (الأمبا) المانجو بحكم الموقع الجغرافي المميز للقرية وجوها المعتدل والقريبة من الجبل الأخضر، مما جعل منها بيئة خصبة ساعدت على زيادة شجرة الأمباء، كما تمتاز برائحة ثمارها الفريدة، مثل الخيلي والزعفرانية والحلو والتي تختلف عن بعضها في المذاق والشكل، ويتم تسويق ثمار شجرة الأمباء في أسواق الولاية والولايات المجاورة.

 

مقالات مشابهة

  • أحد رواد العمل الإنساني يدعم حملة «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم
  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى
  • 150 ريالا أعلى سعر في المزايدة على "شجر الأمبا" بالعوابي
  • 150 ريالا أعلى سعر في المزايدة على شجر الأمباء بالعوابي
  • إجمالي الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية يتجاوز 1.3 مليون حاج
  • اتفاقية لتعزيز مكانة المملكة أنموذجًا عالميًا للسياسات الاقتصادية التحولية
  • تونس تتلقى 125 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاعها الصحي
  • البحوث الإسلامية يوجّه قافلة للواحات البحرية لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي
  • «البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة للواحات البحرية بالجيزة لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي
  • مراسل سانا: وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توماس باراك يفتتحان دار سكن السفير الأمريكي بدمشق