نقابة أعوان الحراسة: وكالات البريد تحولت إلى سجون وترغم الحراس على العمل بعد الإفطار دون تعويض
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
فجرت لبنى نجيب الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، قضية وصفتها بـ”الإستغلال المتوحش لحراس الأمن الخاص بوكالات بريد المغرب و بريد كاش”.
و قالت نجيب ، في منشور لها على صفحتها الفايسبوكية ، أن “هؤلاء الحراس مجبرون على العمل لساعات إضافية دون أن يقابلها أي تعويض مادي”.
و أكدت أنه ” لا يمكن القبول أو الصمت عن هذه الفضيحة اللاقانونية واللامهنية واللإنسانية، فلا يعقل أن تتحول وكالات بريد المغرب إلى مزارع تستغل فيها هذه الفئة العريضة من حراس الأمن الخاص بلا رحمة من طرف الشركة المشغلة”.
و قالت النقابية نجيب ، أن “حراس الأمن بوكالات بريد المغرب يجبرون على العمل لساعات إضافيةٍ مرهقة ببريد كاش، من الساعة 20:30 إلى 22:30 مساءً بعد الإفطار، دون أي تعويض مادي عن هذه الساعات الإضافية”.
و تسائلت : “هل هذا عدل ؟ وهل يمكن أن تصبح ساعات العمل الإضافية فرضا يراد به كسر كرامة الإنسان بهذا الشكل ؟ ولم يتوقف إستغلال حراس الأمن الخاص عند هذا الحد! بل يجبرون أيضا على العمل من الساعة 15:00 إلى 17:00 بوكالات بريد كاش بعد إنتهاء دوامهم بوكالات بريد المغرب ، وطبعا دون أي مقابلٍ مادي عن هذه الساعات الإضافية”.
و تضيف نجيب : “كيف يُمكن أن تتحول وكالات بريد المغرب ويريد كاش التابعة لها إلى سجون تسلب فيها حقوق العاملين؟”.
الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، دعت جميع الجهات المعنية ، وعلى رأسها الإدارة العامة لبريد المغرب ، وزارة الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى، والتشغيل والكفاءات من أجل التدخل العاجل والفاعل والعمل على وقف هذه الممارسات المُستغلة ، وضمان حصول حراس الأمن على حقوقهم العادلة والمشروعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: برید المغرب حراس الأمن على العمل
إقرأ أيضاً:
سلطات العيون تُجند أعوانها بكل حزم لتطبيق قرار منع الأضاحي وتوعية الساكنة
زنقة20| علي التومي
في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والتدابير الوطنية الرامية إلى حماية القطيع الوطني، تواصل سلطات العيون، عبر أعوانها وأطرها الميدانية، حملات تحسيسية واسعة لتوعية المواطنين بقرار منع ذبح الأضاحي لهذه السنة.
وقد شكلت هذه المرحلة محطة بارزة أبان فيها أعوان السلطة عن التزامهم الصارم بتنفيذ القرارات بكل نزاهة ومسؤولية وشفافية، ما يعكس روح الانضباط والجدية في التعامل مع التوجيهات الوطنية.
وقد انخرط أعوان السلطة بالعيون بشكل فعّال في هذه العملية، من خلال تنظيم زيارات ميدانية للأحياء والأسواق، وتقديم شروحات مباشرة للساكنة حول خلفيات القرار وأهميته في الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية، خاصة في ظل التحديات البيئية والوبائية التي تعرفها المملكة.
ورافقت هذه الحملات إجراءات صارمة لرصد وردع المخالفين، حيث تم تفعيل لجان المراقبة بتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، مما يعكس التزام السلطات المحلية بالعيون بتنزيل التعليمات الوطنية بحزم ومسؤولية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الوعي المتنامي لدى ساكنة العيون، التي عبّرت في مجملها عن تفهمها للقرار وإستعدادها للانخراط الإيجابي في إنجاح هذه المحطة الاستثنائية، تأكيدًا على روح المواطنة والمسؤولية الجماعية.