«قافلة السعادة» بالقليوبية تجمع بين الرياضة والثقافة لتعزيز مبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" قوافل السعادة فى قرية نوي مركز شبين القناطر أحد قري حياة كريمة فى إطار احتفال المؤسسة باليوم العالمي للسعادة وشهر رمضان المبارك بمشاركة العديد من الوزارات والجهات المعنية والتي نصمنت مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية، والتي من شأنها ضمان حياة كريمة للمصريين فى الريف والحضر.
أوضح العقيد أحمد عيد المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، أن القافلة تمت اليوم احتفالا برمضان وعيد الام واليوم العالمي للسعادة بمشاركة مديرتى الثقافة والشباب والرياضة بالقليوبية وصندوق مكافحة الادمان من خلال إقامة افطار جمع أسر وأهالي قرية نوي بشبين القناطر.
أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالقليوبية أن القافلة في إطار محور بناء الإنسان المصري من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية شملت حفل افطار جماعي شمل عدد من اطياف قرية نوي بشبين القناطر كما تضمنت تنظيم بعض الفقرات والمسابقات وتوزيع بعض الهدايا علي الأطفال المشاركين بمشاركة فريق المؤسسة مصطفي السيد منسق عام حياة كريمة بالقليوبية، والدكتور محمد راضي نائب المنسق العام، والعقيد أحمد السيد ومتطوعي المؤسسة بالقليوبية
أشار المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالقليوبية أن شملت أنشطة توعية ومشاركة فرقة الفنون الشعبية من ثقافة شبين القناطر وشارك متطوعين مؤسسة حياة كريمة في إعداد مائدة الإفطار.
أشار عيد أن قوافل السعادة هدفها الأساسي إدخال البهجة والسرور على المواطنين موضحا أن قافلة السعادة بقرية نوب بشبين القناطر استهدفت انشطة ورش الحكي والورش الفنية بالتنسيق مع وزارة الثقافة وصندوق مكافحة المخدرات والتوعية وإدخال البهجة علي الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة قافلة السعادة بالقليوبية الرياضة والثقافة حیاة کریمة بالقلیوبیة
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.