حماس تدعو لمقاومة إعلامية في وجه الدعاية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة العرب والفلسطينيين للانخراط في مقاومة إعلامية لمواجهة الدعاية والحرب النفسية الإسرائيلية التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وقالت حماس في بيان "إن الاحتلال يشن حربا إعلامية ونفسية تستهدف كسر إرادة شعبنا وصموده من خلال بث الشائعات والأكاذيب".
واعتبرت أن حملات الاحتلال "تتقاطع مع خطابات صادرة عن جهات تتساوق معه، وتهاجم خيار المقاومة، وتضعف صمود شعبنا"، وأضافت في بيانها أن "حرب الاحتلال الدعائية تستهدف شعبنا المرابط وأصواتا حرة تدافع عنه وعن خيار المقاومة".
وأكدت الحركة ثقتها في أن الشعب الفلسطيني "سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة كسبيل أنجع لاستعادة الأرض والمقدسات"، وشددت على أن حملات الاحتلال التحريضية "لن تفلح في زعزعة عزيمة شعبنا أو التأثير في إرادة مقاومته".
ودعت الإعلاميين والناشطين إلى الانخراط في أوسع جهد إعلامي وتفاعلي "لنصرة شعبنا ومقاومته"، وجاء في البيان "ندعو جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وكل أحرار أمتنا إلى مواجهة حملات التضليل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة : نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة إبادة الجائعين في غزة
الثورة نت /..
حملت لجان المقاومة في فلسطين، الادارة الامريكية والكيان الصهيوني، الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح في قطاع غزة.
واعتبرت اللجان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الأحد، جريمة استهداف الجائعين في غزة، جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية.
وقالت: “إن المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته”.
وأضافت أن “شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه”.
ودعت “كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم”.