علي النيادي: بناء مستقبل آمن لتعزيز منظومة الطوارئ
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الالتزام الراسخ برؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل آمن ومستدام للجميع، مرتكزين على مبادئ التعاون والتكامل الإقليمي والدولي لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، ولفت إلى أن نهج الإمارات في الاستعداد والاستجابة الفاعلة ينبع من رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تضع حماية الأرواح والممتلكات، وضمان استمرارية التنمية، في صدارة الأولويات.
وبيّن في تصريح بالتزامن مع اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث، أنه تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة في إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع، تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم وتمكين المجتمعات العربية وتعزيز قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات، مشددةً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار كأولوية مشتركة تتطلب تضافر الجهود والتعاون الفاعل بين الدول والمؤسسات والمجتمعات.
وأكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز الجاهزية والاستجابة لمختلف المخاطر والكوارث، إن التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا اليوم تتطلب نهجاً تكاملياً يتجاوز الحدود الوطنية، ويرتكز على تبادل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير استراتيجيات استباقية تسهم في الحد من تداعيات الأزمات.
وأضاف، أن دولة الإمارات، وبدعم من شركائها المحليين والإقليميين والعالمين، تسهم في تطوير استراتيجيات استباقية تعزز القدرة الجماعية على مواجهة المخاطر والتحديات، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز العمل المشترك، وبناء منظومات متقدمة للجاهزية والاستجابة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
أبوظبي: (وام)
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها.