أبوظبي: «الخليج»
أكد علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الالتزام الراسخ برؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل آمن ومستدام للجميع، مرتكزين على مبادئ التعاون والتكامل الإقليمي والدولي لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، ولفت إلى أن نهج الإمارات في الاستعداد والاستجابة الفاعلة ينبع من رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تضع حماية الأرواح والممتلكات، وضمان استمرارية التنمية، في صدارة الأولويات.


وبيّن في تصريح بالتزامن مع اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث، أنه تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة في إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع، تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم وتمكين المجتمعات العربية وتعزيز قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات، مشددةً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار كأولوية مشتركة تتطلب تضافر الجهود والتعاون الفاعل بين الدول والمؤسسات والمجتمعات.
وأكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز الجاهزية والاستجابة لمختلف المخاطر والكوارث، إن التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا اليوم تتطلب نهجاً تكاملياً يتجاوز الحدود الوطنية، ويرتكز على تبادل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير استراتيجيات استباقية تسهم في الحد من تداعيات الأزمات.
وأضاف، أن دولة الإمارات، وبدعم من شركائها المحليين والإقليميين والعالمين، تسهم في تطوير استراتيجيات استباقية تعزز القدرة الجماعية على مواجهة المخاطر والتحديات، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز العمل المشترك، وبناء منظومات متقدمة للجاهزية والاستجابة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث

إقرأ أيضاً:

الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»

وام، الاتحاد (أبوظبي)

جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف.
وفي هذا الصدد، أشارت دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ«سلطة بورتسودان» أحد أطراف الحرب الأهلية، والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار. 
وتشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام.
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والتنمية.
من جهتهم، اعتبر محللون وخبراء أن الادعاءات التي تروجها سلطة «بورتسودان» ضد الإمارات بين الحين والآخر تُعد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن أزمات داخلية طاحنة، مؤكدين أن ما يسمى بـ«سلطة بورتسودان» تفتقر إلى رؤية حقيقية للخروج من دوامة الصراع التي تهدد أمن واستقرار السودان.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل ترسيخ نهجها المتزن في السياسة الخارجية، والقائم على مبادئ واضحة تتمثل في احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتقديم الدعم المستمر للمسارات السياسية والإنسانية في مناطق الأزمات. 
وشدد المحلل السياسي، أحمد شريف العامري، على أن الحملة التي أطلقتها «سلطة بورتسودان» ضد الإمارات مجرد مناورات بائسة تهدف إلى صرف الأنظار عن الإخفاقات الداخلية المتراكمة، في وقت يُعاني فيه السودان واحدة من أشد الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، مؤكداً أن هذه الادعاءات تفتقر لأي دليل موثق أو سند قانوني.
وأوضح العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقرير فريق الخبراء الأممي الصادر في أبريل الماضي، أكد زيف ادعاءات «سلطة بورتسودان»، وسقوطها أمام المعايير الدولية.
وأشار إلى التزام الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في السودان، وهو ما يظهر جلياً في مواقفها الداعمة لجهود الوساطة الإنسانية والسياسية، ومبادراتها الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى مختلف الولايات والمدن السودانية.
وقال المحلل السياسي: إن الحملة المشبوهة ضد الإمارات تعكس خوف «سلطة بورتسودان» من أي مسار سياسي حقيقي يُنهي مشروعها القائم على استمرار الصراع، لافتاً إلى أن محاولات احتكار التمثيل السياسي من قِبل «زمرة البرهان» تتناقض مع الواقع، إذ لا تحظى بأي شرعية دولية أو شعبية.
وأضاف أن الإمارات التزمت على مدى السنوات الماضية برؤية واضحة تجاه السودان، ترتكز على قيم إنسانية ومبادئ دبلوماسية، وتسعى لبناء سودان آمن ومستقر، بعيداً عن منطق الميليشيات وادعاءات التضليل الإعلامي. من جانبه، قال الباحث في الشؤون السياسة، محمد حميدة، إن الإمارات تواصل تأكيد التزامها بثوابت واضحة في علاقاتها الإقليمية، تقوم على احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم مسارات الحل السياسي والإنساني في مناطق النزاع، وما يُثار من مزاعم، بين الحين والآخر، ضد الدور الإماراتي يعكس في جوهره إرباكاً سياسياً لدى بعض الأطراف التي تفتقر لرؤية حقيقية للخروج من أزماتها، وتسعى إلى تصدير أزماتها للخارج، عبر اتهامات لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعتمد على سياسة دعم السلام والاستقرار، وتشارك بفاعلية في جهود الإغاثة، ومسارات الحوار بين الفرقاء، من دون الانحياز لطرف أو التورط في صراعات داخلية، مؤكداً أن سجل الدولة الدبلوماسي والإنساني في مختلف القضايا الإقليمية يحظى بتقدير دولي واسع.
ونوه حميدة بأن الإمارات تمارس سياستها بهدوء ووضوح، وتستثمر في السلام والتنمية، بينما لا يزال البعض يراهن على خطاب التخويف والشتات، والتاريخ كفيل بتمييز من يزرع الاستقرار، ومن يستثمر في الفوضى.

 

أخبار ذات صلة وزير الحكم المحلي الفلسطيني لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات في غزة مقدرة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً نهيان بن مبارك: علاقات البلدين أخوية وتاريخية وتربطهما قيم مشتركة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
  • رئيس الدولة: نحتفي بإنجازات شباب الإمارات وطموحاتهم وحضورهم الفاعل في كل ميادين العمل الوطني
  • سلطان النيادي: الشباب ركيزة نهضة الإمارات
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع “آنت إنترناشونال” لتعزيز الابتكار في منظومة التكنولوجيا المالية في الإمارة
  • بدء دورة بصنعاء في مجال إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ
  • «المجلس الأعلى للدولة» يواصل لقاءاته لتعزيز الوحدة والتنمية الوطنية
  • الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»
  • عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم
  • مستقبل وطن: احتلال غزة يهدد استقرار المنطقة ويقوض السلام
  • لجنة الطوارئ بذمار تناقش خطة مواجهة المنخفض الجوي