دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يأتي الإعلان في تأكيد لعمق الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة. يستهدف التعهد الاستثماري الإماراتي تعزيز قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وجاء الإعلان خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في البيت الأبيض، بحضور وفد إماراتي رفيع المستوى يضم رؤساء الصناديق السيادية وكبرى الشركات، في خطوة تعكس التزام الإمارات بدعم الاقتصاد الأمريكي عبر شراكات استراتيجية طويلة الأمد، وفق بيان للبيت الأبيض اليوم الجمعة.
قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، لرويترز إن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأمريكي" في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع.
استثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية
تتضمن الاستثمارات الإماراتية الجديدة مشاريع طموحة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والطاقة، والمعادن، والتصنيع، ومن أبرزها:
تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي:
انضمت شركة MGX، ومقرها أبوظبي، إلى تحالف يضم بلاك روك، ومايكروسوفت، وجلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز (GIP)، إلى جانب NVIDIA وxAI، لإطلاق مبادرة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات متقدمة وبنية تحتية للطاقة تدعم ريادة الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي.
استثمارات في الطاقة والبنية التحتية:
أعلن صندوق أبوظبي التنموي (ADQ)، بالتعاون مع Energy Capital Partners، عن مبادرة بقيمة 25 مليار دولار للاستثمار في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات داخل الولايات المتحدة.
دعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي:
أكدت شركة XRG، التابعة لأدنوك، التزامها بالاستثمار في منشأة Next Decade LNG في تكساس، إلى جانب خطط موسعة في مجالات الغاز، والبتروكيماويات، والبنية التحتية للطاقة، والحلول منخفضة الكربون.
تأمين المعادن الاستراتيجية:
وقعت ADQ شراكة مع Orion Resource Partners بقيمة 1.2 مليار دولار لتأمين إمدادات المعادن النادرة، مما يعزز سلاسل التوريد الأمريكية ويدعم الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
تعزيز صناعة الألمنيوم:
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن خطط لإنشاء أول مصهر جديد للألمنيوم في الولايات المتحدة منذ 35 عامًا، في خطوة تهدف إلى مضاعفة إنتاج الألمنيوم الأمريكي وتعزيز قطاع التصنيع المحلي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، بحث الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي، "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الإمارات والولايات المتحدة"، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى تطلُّع بلاده لمواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار.
وقبل لقاء ترامب، التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ضمن زيارته إلى الولايات المتحدة، سكوت بيسينت وزير الخزانة، وبحث معه "أوجه التعاون المشترك بين الإمارات وواشنطن في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين".
وتناولت المحادثات، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرص البلدين على مواجهة التحديات الراهنة، وتعظيم فرص التنمية والازدهار، وخاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والتعاون الاستثماري المشترك
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشیخ طحنون بن زاید آل نهیان الولایات المتحدة والبنیة التحتیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توقعات بانخفاض صادرات الصين gلولايات المتحدة بقيمة 485 مليار دولار بحلول عام 2027
من المتوقع أن تنخفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بما يقارب نصف تريليون دولار، حوالي 485 مليار دولار، بين الآن وعام 2027، وفقاً لتوقعات حول التحولات التي قد تسببها الرسوم الجمركية للتجارة العالمية.
استُؤنفت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين في ستوكهولم.
ونظراً لهيمنة الصين على التجارة مع الولايات المتحدة، سيكون هذا الانخفاض أكبر من إجمالي الانخفاض في الصادرات العالمية إلى الولايات المتحدة عند أخذ جميع الدول في الاعتبار في النموذج.
ويستند هذا التوقع إلى أحدث الرسوم الجمركية المطبقة بين الولايات المتحدة والصين، وكيفية إعادة هيكلة التجارة العالمية استجابةً لذلك. حالياً، تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 51% على السلع الصينية، بينما تواجه صادراتها إلى الصين رسوماً جمركية بنسبة 32.6%.
وقد هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية أعلى بكثير على السلع الصينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 12 أغسطس/آب، مما قد يرفع معدلات الرسوم الجمركية إلى 145%.
وتشير بيانات الحكومة الأميركية إلى أن إجمالي الواردات الصينية سيصل إلى 438.9 مليار دولار في عام 2024.