شمسان بوست / متابعات:

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من عواقب التصعيد العسكري الأخير في اليمن، مشيرة إلى أن أي تصعيد إضافي قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون جراء النزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

ويأتي ذلك مع استئناف الولايات المتحدة الأميركية منذ أيام ضرباتها على المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين شمالي وغرب البلاد.



ودعت اللجنة الدولية في بيان لها جميع الأطراف إلى وضع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على رأس أولوياتها، مؤكدة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إزهاق أرواح المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

وأكدت أنها تواصل استجابتها للاحتياجات الإنسانية الملحة، حيث قدمت إمدادات طبية لدعم بعض المرافق الصحية التي تعالج الجرحى، في إطار دورها كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، وذلك في أعقاب غارات أميركية واسعة على مواقع جماعة الحوثي، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية.

وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.

وقال حق: “إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد”.

كما أوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

والسبت بدأت الولايات المتحدة الأميركية هجوماً واسعاً استهدف عشرات المواقع لجماعة الحوثي في عدة محافظات يمنية، وأكدت بيانات للبنتاغون أن الهجمات ستستمر حتى يوقف الحوثي تهديداته للملاحة الدولية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية بفتح جميع المعابرلإدخال المساعدات

الأمم المتحدة : 190 ألف طن في الإنتظار -

جنيف"أ ف ب":

دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إلى فتح كافة المعابر المؤدية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الحيوية بالنسبة للقطاع المحاصر والمدمّر.

وأكدت الهيئتان الدوليتان بأن الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة تتطلب فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من المجاعة.

وقال الناطق باسم الصليب الأحمر كريستيان كاردون للصحافيين في جنيف "هذا ما يدعو إليه العاملون في المجال الإنساني، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في الساعات الأخيرة، وهو ضمان إمكان فتح جميع نقاط الدخول نظرا إلى الاحتياجات الهائلة".

من جانبه، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه "نحتاج إلى أن يتم فتحها كلّها".

وأقر بأن بعض المعابر حاليا "مدمّرة جزئيا" بينما توجد حاجة لإزالة الأنقاض من شوارع في غزة لإفساح المجال لدخول الشاحنات.

وقال "ندعو إلى إصلاحها (المعابر) ليكون بالإمكان تشغيلها".

وقال جوناثان ويتال من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في مايو "إن السرقة الحقيقية للمساعدات منذ بداية الحرب نفّذتها عصابات إجرامية، تحت أنظار القوات الإسرائيلية".

وأكد ليركه اليوم أن الأمم المتحدة لديها 190 ألف طن من المساعدات المعدّة بانتظار إدخالها إلى غزة.

وأوضح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ريكاردو بيريس أن المنظمة تملك 1370 شاحنة جاهزة لدخول القطاع.

وأضاف أن "مستوى الدمار هائل إلى درجة أننا نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا، وهو الهدف الذي نسعى إليه"، لكنه أقر قائلا "ما زلنا بعيدين عن ذلك".

من جهته، شدّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش على ضرورة "تكثيف إيصال الإمدادات الطبية، لأن الضغط على المستشفيات لن يخفّ بين ليلة وضحاها"، مضيفا أنه "علينا أن نُدخل أكبر كمية ممكنة من المواد الطبية الآن، لضمان أن يمتلك العاملون الصحيون ما يحتاجونه للاستمرار في تقديم الرعاية".

وأشار إلى أن المنظمة تمكنت، منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر، من إدخال ثماني شاحنات فقط من الإمدادات الطبية إلى غزة.

وحذّر ليركه من أن توزيع المساعدات داخل القطاع لا يزال بالغ الصعوبة بسبب "الوضع المتقلب جدا" على الأرض، مشيرا إلى أن نحو 310 آلاف فلسطيني نزحوا من جنوب غزة إلى شمالها خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما تحرك 23 ألفا في الاتجاه المعاكس.

من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني ياكو سيلييرز إن الدمار في غزة "يكاد يصعب استيعابه"، موضحا أن "الركام وحده يمكن أن يملأ حديقة سنترال بارك في نيويورك حتى ارتفاع 12 مترا، أو ما يعادل حجم 13 هرما من أهرامات الجيزة".

وأضاف من القدس لصحافيين في جنيف أن إزالة الأنقاض أمر حاسم لضمان وصول المساعدات، مؤكدا أن الدمار "كارثي".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لفتح جميع المعابر إلى غزة
  • الهلال الأحمر القطري: الوضع الإنساني في اليمن كارثي والمجاعة تهدد ملايين الأطفال
  • غروندبرغ: انتهاكات الحوثي تقوّض الثقة وجهود السلام في اليمن
  • بعثة من الصليب الأحمر الدولية تزور فرق عاملة في تفكيك حقول الألغام ومخلفات العدوان بالحديدة
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح جميع المعابر الى غزة
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى غزة لإدخال المساعدات
  • دعوات أممية بفتح جميع المعابرلإدخال المساعدات
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات
  • عاجل: الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح المعابر لإدخال مساعدات لغزة
  • مؤسسة غزة صفحة سوداء في تاريخ العمل الإنساني تم طيها