الجزيرة والوصل.. من يخطف بطاقة النهائي؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
على إستاد محمد بن زايد بمدينة أبوظبي، يستقبل الجزيرة ضيفه الوصل في إياب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
تقام المباراة، اليوم السبت، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت أبوظبي، وستحدد المواجهة هوية الفريق المتأهل إلى نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي "كأس الرابطة".
ويدخل الوصل مباراة الإياب بأفضلية فوزه في لقاء الذهاب بهدف نظيف، ما يجعل التعادل من مصلحته، بينما يحتاج الجزيرة إلى الفوز بأكثر من هدف، لنيل بطاقة التأهل.
ويسعى الجزيرة خلال اللقاء الذي يُقام على ملعبه إلى تقديم أداء هجومي أكثر فاعلية للتعويض وقلب الطاولة على أرضه وبين جماهيره، معتمداً على قوته الضاربة بقيادة نيسكينز كيبانو ونبيل فقير ورامون ميريز، حيث يحتاج "فخر أبوظبي" إلى الفوز بهدفين على الأقل للتأهل مباشرة إلى النهائي.
في المقابل، يأمل "الإمبراطور" في تأمين نتيجة الذهاب والوصول إلى مرمى الضيوف.
وعن الترتيبات للمباراة، قال مدرب الجزيرة الحسين عموتة: "التحضيرات سارت بشكل جيد للقاء، وسط إصرار كبير من اللاعبين على بلوغ أعلى درجات الجاهزية، كل لاعب سيشارك في اللقاء لن يتردد في بذل أقصى مجهود حتى يسهم مع زملائه في تحقيق الفوز".
في حين قال مدرب الوصل الصربي ميلوش: "إن لقاء فريقه يتجدد بمواجهة الجزيرة للمرة الثانية في فترة زمنية قصيرة، أتمنى أن نكون قد تعلمنا كيفية خوض المباريات خارج ملعبنا، من خلال تجاربنا السابقة في البطولات المحلية أو دوري أبطال آسيا".
إحصائيات الجزيرة والوصل في الكأس
لعب الجزيرة 119 مباراة، فاز في 51 مباراة، وتعادل في 30، وخسر 38 مباراة. وتمكن من تسجيل 217 هدفاً، بينما تلقت شباكه 170 هدفاً.
وخاض الوصل 116 مباراة في تاريخه بالبطولة، حقق الفوز في 53 مباراة، وتعادل في 24 مباراة، وخسر 39 مباراة. وسجل الفريق 183 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 172 هدفاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس مصرف أبوظبي الإسلامي الوصل الجزيرة نادي الوصل نادي الجزيرة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.
ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of listولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.
وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.
الصناعات البحرية واللوجستيةووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.
ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.
إعلانوعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.
وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.
بنية تحتية مرنةووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.
وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.
ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.
وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.