موقع بريطاني: ليبيا وصلت لمؤشرات فساد مرتفعة عالميا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ذكر موقع ميدل إيست البريطاني أن ليبيا تواجه تفشيًا للفساد في مختلف القطاعات، حيث تُصنّف ضمن الدول ذات المعدلات المرتفعة في مؤشرات الفساد المالي والإداري عالميًا.
وسلط الموقع البريطاني الضوء على واقعة وجود مترشحين للانتخابات البلدية في ليبيا بسجلات إجرامية، مشيرا إلى أنه أثار تساؤلات حول مدى فاعلية الجهات المعنية في فحص ملفات المرشحين، واستبعاد المتورطين في قضايا جنائية.
وتحدث عن معايير الترشح ومدى التزام المؤسسات المحلية بضمان نزاهة العملية الانتخابية، في ظل تحديات تواجهها البلاد، أبرزها منع تسلل أصحاب السوابق إلى الاستحقاقات الديمقراطية.
ووأصاف أن الانتخابات البلدية تُعد محطة أساسية لتعزيز الحكم المحلي وتفعيل مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم، غير أن صراع النفوذ والمصالح ألقى بظلاله على المشهد السياسي، مما عمّق أزمات البلاد التي تُعد بوابة استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا.
وفي ظل تعثر الجهود الأممية في تحقيق توافق بين الفرقاء السياسيين بشأن موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، تبقى البلاد عالقة في أزماتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وسط دعوات محلية ودولية لضرورة تجديد شرعية المؤسسات وإنهاء حالة الجمود السياسي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا بيساو يقيل رئيس الوزراء قبيل الانتخابات الرئاسية
أقال رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، يوم الخميس، رئيس الوزراء روي دوارتي دي باروس، وعيّن برايما كامارا خلفا له، في خطوة اعتبرها مراقبون جزء من ترتيبات السلطة استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاءت الإقالة بموجب مرسوم رئاسي أنهى مهام دي باروس، الذي تولى رئاسة الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2023، ليحل محله كامارا، المنسق السابق لحزب "مادم جيه-15" المعارض، الذي يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد.
تأتي هذه التغييرات في ظل جدل متصاعد بشأن مدة ولاية الرئيس إمبالو، الذي يواجه انتقادات من المعارضة حول شرعية بقائه في الحكم.
وينصّ دستور البلاد على أن مدة الرئاسة 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بينما تؤكد المعارضة أن ولاية إمبالو انتهت في 27 فبراير/شباط الماضي.
لكن المحكمة العليا قضت باستمرار ولايته حتى الرابع من سبتمبر/أيلول، وهو ما أثار مزيدا من الجدل، خاصة بعد إعلان الرئيس في وقت سابق أن الانتخابات ستُجرى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وأن ولايته الأولى ستنتهي في ذلك التاريخ.
وترفض المعارضة منذ أشهر الاعتراف بإمبالو رئيسا شرعيا، في ظل تصاعد التوترات السياسية التي دفعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى إرسال بعثة وساطة إلى البلاد في مارس/آذار الماضي.
غير أن البعثة غادرت بشكل مفاجئ، مشيرة إلى تلقيها تهديدات من السلطات بالطرد.
وتشهد غينيا بيساو، الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا، اضطرابات سياسية متكررة منذ استقلالها عن البرتغال قبل أكثر من نصف قرن، بما في ذلك سلسلة من الانقلابات العسكرية التي زعزعت استقرارها.