موقع 24:
2025-08-12@05:55:17 GMT

متحف منتزه خليفة..شاهد يروي قصة أبوظبي عبر الزمن

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

متحف منتزه خليفة..شاهد يروي قصة أبوظبي عبر الزمن

يعد متحف منتزه خليفة شاهدًا يروي تاريخ أبوظبي عبر تسليط الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها الإمارة، مقدماً رؤية شاملة لمسيرتها عبر الزمن، من فترات الاستيطان الأولى إلى النهضة الحضارية التي تشهدها اليوم.

ويلتقي الزائر عند دخول المتحف، مع مُجسم بشري يُدعى "حامد"، وهو معلم يروي لطلابه قصة الحياة في أبوظبي باللغتين العربية والإنجليزية، ليُمهّد بذلك للرحلة التي تبدأ عبر عربات كهربائية تشبه "التلفريك" تضم 20 عربة، حيث تنطلق المغامرة فور الركوب بصوت الحاكي الذي يرحب باللهجة الإماراتية قائلاً: "حياالله الربع".

الحياة البحرية

وتبدأ الجولة الأولى بتسليط الضوء على جوانب الحياة البحرية التراثية في أبوظبي، ومنها تفاصيل أنشطة الصيد والغوص للبحث عن اللؤلؤ وتجفيف الأسماك وبيعها، وهي مهن كانت تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد البحري آنذاك، كما يعرض القسم أدوات بحرية تقليدية مثل الشباك والمجاديف، موثقًا أساليب الصيادين اليومية التي تشمل خياطة الشباك يدويًا وصناعة "القراقير" من سعف النخل إلى جانب بناء "المراكب" باستخدام السعف المربوط بالحبال.

حياة البادية 

وقال علي الحفيتي، المتحدث باسم "متحف منتزه خليفة"، إن المتحف يُجسد مشاهد نابضة من "حياة البادية" في أبوظبي، حيث عاشت العائلات البدوية في بيوت الشعر التي حيكت بعناية من وبر الإبل وصوف الغنم وشعر الماعز، فكانت هذه البيوت رمزًا للترحال والتكيف مع الطبيعة، تُنصب بين الكثبان في مواطن الرعي، وتنتقل مع أصحابها انسجامًا مع تبدّل المواسم.

وأوضح أن هذه البيوت لم تكن مجرد مأوى، بل عكست نمط حياة متكاملًا، إذ قُسمت إلى جناحين، أحدهما مخصص للرجال، حيث تُقام المجالس وتُسكب القهوة في أجواء عامرة بالضيافة والكرم، والآخر للنساء، حيث تُعدّ الأطباق التقليدية بأدوات بسيطة، تحمل عبق الأصالة وروح التراث.

وأشار إلى أن وسيلة التنقل الأساسية في البيئة البدوية كانت "الجِمال"، التي استخدمت لعبور الصحراء نحو واحات العين وليوا، محملة بالمؤن والمواد الضرورية مثل الفحم والحطب والمواد الغذائية والسمك المجفف.

الإبل في البادية 

وأضاف أن "الإبل" لم تكن مجرد وسيلة نقل، بل كانت شريان الحياة في البادية، فمن حليبها استمد البدو غذاءهم، ومن لحمها قوتهم، بينما شكل وبرها أساس صناعة بيوت الشعر وملابسهم، وحتى المواد العضوية المتحللة منها استُغلت وقوداً لإشعال النار.

من جانب آخر، يستعرض المتحف بداية "صناعة النحاس" في أبوظبي، حيث يضم قسماً يوثق أولى مراحل استخراج النحاس الخام من المناجم، وآخر يستعرض عمليات صهره وتنقيته وتحويله إلى معدن قابل للتشكيل عبر تقنيات الحرق والتصفية المتقدمة.

ويحتوي المتحف على قسم مخصص "لاستخراج البترول"، حيث يعرض مجسمات تفصيلية لعمال النفط أثناء عمليات التنقيب والاستخراج، بالإضافة إلى نماذج لأنابيب النقل التي تُعد شرايين حيوية لنقل النفط من مواقع الإنتاج إلى محطات التخزين والتكرير.

الهوية الإماراتية 

ويبرز المتحف ملامح التعليم القديم في أبوظبي بأسلوب يعكس الهوية الإماراتية وارتباط الأجيال بتراثهم، حيث يعيد إحياء مشاهد الصفوف الدراسية الأولى بطاولاتها الخشبية وكراسيها البسيطة، مع عرض الكتب والمجلدات التي نقلت المعارف والقيم. كما يجسد دور المعلم وهو يروي لطلابه قصص الأجداد، مستعرضًا حكايات البطولة والصمود التي غرست حب الوطن والاعتزاز بالهوية، ليعكس كيف امتزج التراث بالعلم في تجربة تعليمية شكلت أساسًا متينًا لبناء الأجيال وترسيخ القيم الوطنية. ويختتم الزوار جولتهم في المتحف بمشاهدة نقطة بداية التطور التي شهدتها عاصمة الإمارات -أبوظبي، من خلال مجسمات توضح التحولات العمرانية، مثل نافورة كورنيش أبوظبي والمباني الشامخة، بالإضافة إلى تطور المواصلات الحديثة والبنية التحتية، والطرق التي أصبحت معبدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي فی أبوظبی التی ت

إقرأ أيضاً:

هروب من الواقع وصدمة في الزمن.. تفاصيل الحلقة الثانية من حكاية «فلاش باك».. صور

تواصل حكاية «فلاش باك» من مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» تصاعدها الدرامي، حيث تأخذ الحلقة الثانية المشاهد إلى مساحة مشوّشة بين الذاكرة والواقع، وتضع البطل زياد الكردي في مواجهة مباشرة مع المستحيل، بعد أن عاد حساب زوجته المتوفاة للظهور فجأة.

هل مريم عادت من الموت؟

تبدأ الحلقة الثانية من حيث انتهت الأولى، على وقع صدمة زياد الكردي «أحمد خالد صالح» من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم «مريم الجندي» على فيسبوك كـ «أونلاين»، رغم مرور عامين على وفاتها.

زياد يبدأ في البحث عن هاتفها المهشم إثر الحادث، ويحاول فتحه عبثًا، ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا، وصديقتها المقربة، لكن كلتاهما تؤكدان أنهن لا يملكن أي كلمات مرور لحسابها.

يلجأ زياد إلى أحد محال الصيانة لفتح الهاتف، وبعد عناء، يتمكن من الدخول، لكنه لا يجد إلا الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما، الحيرة تتضاعف، والواقع يزداد غموضًا.

«انت مين؟».. الرسالة التي قلبت كل شيء

يقرر زياد أخذ المهدئ والنوم، لكن في صباح اليوم التالي، تصله مكالمة من ليلى آية عبد الرازق التي ترغب في لقائه لتمنحه هدية. يوافق، لكنه يتلقى في اللحظة ذاتها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: انت مين؟.

يرتبك زياد ويحاول تجاهلها، لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من عقله.

لقاء مرتبك وهروب من الحاضر

في اللقاء مع ليلى، تهديه «لينس كاميرا» كهدية رمزية، لكنه يناديها بـ «مريم» دون قصد، مما يثير غضبها قبل أن يعتذر.

يتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا، والذي يفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاتها ولم يُفعّل منذ عامين، ما يزيد ارتباك زياد، ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلى.

الصوت نفسه.. فهل هي مريم؟

يبدأ زياد في مراسلة حساب مريم، ويحاول معرفة هويته، فيسألها: "انت مين؟" فترد: "انت اللي مين وعايز إيه؟".

يتصل بها عبر ماسنجر، لكنها ترفض الرد، ثم فجأة ترد، ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي!

يغلق المكالمة في رعب، وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.

الذكاء الاصطناعي.. هل هو الفاعل؟

في محاولته لفهم ما يحدث، يبدأ زياد في مشاهدة فيديوهات عن الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات التي تسمح بتقليد الأصوات. يخبره صديقه خالد أن "الصوت لا يمكن تقليده بدقة 100%"، ويطلب منه الاستمرار في الحديث مع الطرف الغامض.

عودة إلى الماضي: أول لقاء بين زياد ومريم

في "فلاش باك" جميل، نعود إلى أول لقاء بين زياد ومريم، حيث تتأمل مريم لوحة مؤثرة لأب يحمل ابنته الناجية من حريق، ويُخبرها زياد بأنه المصوّر، لتبدأ بينهما أولى لحظات التواصل والتقارب.

مريم لا تتذكره.. أم أن هذه ليست مريم؟

يعود زياد للتواصل مع "مريم" عبر ماسنجر، فيسألها: "أنتي مريم زيدان الرسامة؟" فتجيب: "أه"، لكنه يكتشف أنها لا تعرفه إطلاقًا.

يطلب منها رسم صورة الفتاة الناجية من الحريق كـ"بورتريه"، فتوافق مقابل مبلغ مالي، وترسل له عنوان مكتبة في مصر الجديدة للقاء وتسليم اللوحة.

لكن عندما يذهب في الموعد، يفاجأ أن المكتبة مغلقة منذ سنوات، يتصل بها، فترسل له موقع مطعم تقيم فيه عيد ميلاد، لكنه لا يجدها، ويؤكد له الشيف أن الحفل انتهى.

الزمن ينهار: هل نحن في 2024 أم 2018؟

يتصل زياد بـ"مريم" لتخبره أنها انتظرته طويلاً، وتمنحه رقم هاتفها للتواصل بدلًا من الماسنجر.

في النهاية، تدعوه للقاء في كافيه. عند وصوله، يرى فتاة تشبهها من الخلف تحمل علم الزمالك، لكن يتبين أنها ليست هي.

ثم يسمع صوتها تقول: "صلاح اتصاب.. راموس كسر صلاح!"

يندهش زياد ويقول: "هو صلاح راح الزمالك؟".

يفتش في هاتفه، فيكتشف أن الحادثة التي تتحدث عنها وقعت عام 2018، بينما هو في 2024.. .

تتصل به مريم فيديو كول، فيراها في نفس المكان الذي يتواجد فيه، لكنها غير موجودة في واقعه، الصدمة تكون عنيفة، ويُغمى على زياد.

يتكون مسلسل «ماتراه، ليس كما يبدو» من 7 حكايات مستقلة، يمتد كل منها على مدار خمس حلقات، ويُقدَّم في كل حكاية فريق عمل مختلف على مستوى الإخراج والكتابة والتمثيل، ما يجعله تجربة درامية متنوعة وغير تقليدية، حيث يجمع بين الحكايات الإنسانية والتشويق واللحظات النفسية المشوّشة التي تترك المشاهد في حالة تساؤل دائم عن الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعدّ إبادة غزة ضمن أفظع أهوال التاريخ البشري؟
  • الافتتاح مجانا للجمهور في هذا الموعد | 10 معلومات مهمة لا تعرفها عن المتحف الزراعي بالدقى
  • برعاية SEASHORE.. صيفي الخور ينظم زيارة إلى متحف قطر
  • متحف الإسكندرية القومي ينظم ورشة تصوير القطع الآثرية
  • متحف الغردقة يحتفل بـ ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة
  • متحف السويس القومي يحتفل بذكرى افتتاح القناة الجديدة
  • هروب من الواقع وصدمة في الزمن.. تفاصيل الحلقة الثانية من حكاية «فلاش باك».. صور
  • وزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانا للجمهور
  • متحف المجوهرات الملكية ينظم ورشة مميزة بعنوان اكتشف
  • رصد سحب رعدية وإشارة برق في البادية الوسطى الآن