صحيفة الاتحاد:
2025-06-24@18:51:15 GMT

«الحلم».. يضيء على حياة وتجربة محمود الرمحي

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عضوية مجانية مدى الحياة في المكتبات العامة للمواليد المواطنين علي بن تميم: الشعر جزء أصيل من الهوية الثقافية لدولة الإمارات

جرى أول أمس، عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الكاتب والفنان محمود الرمحي، وهو العرض الثالث من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج ميديا مانيا ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش.

بدأ الفيلم بلقطة جميلة من الطبيعة تمثل مجموعة من السنابل وسعف النخيل، ثم أخذ الفنان  الرمحي يروي قصته قائلاً، إن «الأحلام تشكل جمال الحياة، ويجب على الإنسان أن يحتضن الحلم حتى يحوله إلى حقيقة».
وأكد على أهمية الكلمة، مستشهداً بالآية القرآنية: «قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا». وأوضح أن الكلمة تخرج من الفم، لكن السمع هو الذي يلتقطها بالصوت، لكن معنى الكلمة في العقل هو الغاية المثلى والأهمية البالغة.  
وتحدث خلال الفيلم عن والده جميل الرمحي، مبيناً أنه كان يعامله منذ الصغر كصديق، وكانت صور الكتب في مكتبة الوالد تشكل ظلالاً جميلة لحديث الذكريات، كما تحدث الفنان عن والدته مؤكداً أن محبتها للقراءة لا تقل عن محبة والده واهتمامه، وإن كانت الوالدة تميل إلى اقتناء المجلات المعروفة في تلك المرحلة، وخاصة أن الأطفال يتعلقون بما فيها من صور. ولعل محبة الفنان للألوان جاءت من تلك المجلات، إضافة إلى ما في الطبيعة من جمال الألوان وتنوعها خلال الفصول. وأوضح الرمحي أن خاله كان فناناً أيضاً، وأكد على أهمية التشجيع الذي كان يحظى به من الأهل والمعلمين والمجتمع.
وكان للجمال دوره المتميز في نظر الفنان وتجربته، بداية من الكلمة إلى التشكيل والعمارة، مبيناً أن لكل حرفة فنها وجمالها. وأبرز الرمحي أهمية المجتمع والصداقة والسفر والاطلاع على تجارب الشعوب وما فيها من جمال متنوع يزيد من ثقافة الإنسان ويغني موهبته الإبداعية. وفي سياق الحديث، أشاد الفنان الرمحي بعدد من المفكرين والأدباء والفنانين، ومنهم ابن خلدون وجبران وبيكاسو وأنشتاين وعدة أعلام آخرين. وانتهى عرض الفيلم بإعادة لقطة البداية، مبيناً دورة الحياة من الطفولة حتى الشيخوخة.
وأكد الفنان الرمحي أن أجمل مراحل الحياة حين يجتمع الأب بأبنائه وأحفاده ويتبادل الأفكار معهم، فيفيد ويستفيد لأن الحياة في تطور دائم، والمستقبل يظل أهم من الحاضر وأجمل في دورة الحضارة. وفي الختام، أجاب الفنان الرمحي على عدد من أسئلة الحضور، مشيراً إلى أنه مهندس وكاتب وفنان وهو ويحب جميع هذه المجالات ولا يرى أن عملاً أهم من آخر.
وتحدثت الفنانة خلود الجابري مشيدة بتجربة الفنان الرمحي ولقائهما في المجمع الثقافي منذ أن عاد من الولايات المتحدة مهندساً في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وكان الختام الجميل توقيع الأديب الفنان الرمحي روايته «قبل البدء» هدية للحضور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

فيضانات صرف صحي تشل الحياة في عدن

شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية أزمة صحية وبيئية حادة، بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي عدداً من الشوارع والأحياء في مختلف مديريات المدينة، متسببة في شلل شبه تام لحركة السير والحياة اليومية، وسط استياء واسع النطاق من قِبل الأهالي.

ووفقًا لمصادر محلية فإن طفح المجاري اجتاح مناطق متفرقة في مديريات خور مكسر، المعلا، الشيخ عثمان، والمنصورة، وامتد إلى الأحياء الداخلية، ما جعل التنقل شبه مستحيل، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار روائح كريهة وحشرات ناقلة للأمراض.

وأرجعت المصادر هذا الانفجار الكارثي إلى تعطل محطات الضخ بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلى جانب تهالك البنية التحتية وانعدام أعمال الصيانة الوقائية من قبل الجهات المعنية. ويأتي ذلك رغم التصريحات المتكررة من مسؤولين محليين حول مشاريع مزعومة لتحسين الصرف الصحي، ما أثار سخرية وغضب الأهالي الذين اعتبروا ما يحدث فضيحة إدارية واستهتارًا بصحة وحياة المواطنين.

تحذيرات من كارثة صحية

يحذر مختصون في البيئة والصحة العامة من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفشي أمراض وبائية خطيرة، مع تزايد درجات الحرارة والرطوبة، وغياب أي إجراءات ملموسة للسيطرة على الموقف.

مناشدات عاجلة

وجّه الأهالي نداءات استغاثة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها مؤسسة المياه والصرف الصحي ومحافظة عدن، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لإصلاح محطات الضخ، وتوفير مولدات كهربائية بديلة، ومحاسبة الجهات المتقاعسة التي تسببت في تفاقم الكارثة.

ويؤكد المواطنون أن الأزمة الحالية ليست مجرد خلل عابر، بل مؤشر خطير على الانهيار الكامل للبنية التحتية في المدينة، وسط غياب للرقابة والمساءلة، ما يتطلب تدخلاً حكوميًا سريعًا وشاملًا لإنقاذ عدن من مستنقع الإهمال والتردي المتسارع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون اتصل بالشرع معزيًا وأكد تضامن لبنان مع عائلات ضحايا تفجير الكنيسة
  • فيضانات صرف صحي تشل الحياة في عدن
  • نهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
  • تفسير رؤيا «لبس الجديد» في المنام لابن سيرين
  • الحلم تبخر.. بورتو يدرك التعادل أمام الأهلي في الدقائق الأخيرة «فيديو»
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال
  • محمد نور: أنا الوحيد في هذه المهنة لا أشغل بالي بالتفكير في حياة الآخرين
  • ضبط المتهمين بإنهاء حياة زوجين في المنوفية بدافع سرقتهما
  • فى ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة أشرف عبدالغفور الفنية وقصة زواجه
  • صيف الباحة.. فعاليات متنوعة وتجربة ترفيهية متكاملة للزوار