«الطاقة والبنية التحتية» تكرّم منتسبي الدورة الـ 7 من مبادرة «انطلاقة»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، منتسبي الدفعة السابعة من مبادرة «انطلاقة»، خلال حفل أقيم بديوان الوزارة في دبي.
و«انطلاقة» إحدى المبادرات الرائدة الهادفة إلى دعم طلبة الجامعات في التخصصات الهندسية في فصول تخرُّجهم الأخيرة، عبر اطلاعهم على أهم الممارسات التطبيقية، وإكسابهم المعارف والمهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرّج.
حضر حفل التكريم المهندس فهد الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، والمهندس يوسف عبدالله الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية، والمهندس سيف غباش، وكيل الوزارة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بالإنابة، وشركاء المبادرة، و66 منتسباً ممن أكملوا الدورة السابعة بنجاح، لينضموا إلى أكثر من 349 خريجاً من منتسبي الدورات الست السابقة.
أخبار ذات صلةوقال المهندس فهد الحمادي: حققت مبادرة «انطلاقة» إنجازات طموحة منذ دورتها الأولى، وأحدثت فارقاً خلال السنوات السابقة على مستوى الدولة في دعم الخريجين الجدد من ذوي التخصصات الهندسية والباحثين عن عمل ممن لا يملكون خبرات ميدانية، مشيداً بمثابرتهم وحرصهم على تطوير قدراتهم المؤهلة لسوق العمل. وأضاف: ستواصل الوزارة دعمها لطلبة الجامعات والخريجين الجدد، وتشجيعهم على مواصلة تحقيق الإنجازات والابتكارات، وتبني المواهب الشابة، لما فيه خدمة للوطن والمواطن، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم بيئة عمل مشجعة للابتكار والإبداع.
وأوضح أن الوزارة تسعى، من خلال مبادرة «انطلاقة»، إلى رسم مستقبل جيل متطلع لخدمة الوطن، ببث الهمة والحماسة في نفوسهم، وردم الفجوة بين المرحلتين التعليمية والعملية والأخذ بأيديهم في فصول تخرُّجهم النهائية، من خلال اطلاعهم على أفضل الممارسات العملية وفقاً لتخصصاتهم بالاعتماد على مهندسين أكفاء ذوي خبرة، لضمان إعداد جيل إماراتي من مهندسي المستقبل يمتلك مهارات عملية تمكنهم من بناء مستقبل مشرق للدولة.
الجدير بالذكر أن مبادرة «انطلاقة» تهدف إلى تأهيل المشاركين فيها لسوق العمل في التخصصات الهندسية، المعمارية والمدنية، والكهربائية والميكانيكية والهندسة الصناعية -الإدارة الصناعية، إضافة إلى هندسة الطاقة المستدامة المتجددة، والبترول، وهندسة الحاسبات والشبكات، وتخصص إدارة الابتكار وريادة الأعمال، والمجالات التخصصية التي تخدم التوجه المستقبلي للدولة وخططها لتحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، والمئوية 2071.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، أن الموقف الأمريكي تجاه الحرب على غزة لم يشهد تغيرًا جوهريًا منذ مايو الماضي، مشيرة إلى أن غياب الضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المحتلة في القطاع لا يزال يمثل العقبة الأساسية أمام نجاح أي مبادرة سياسية.
وقالت «النتشة» خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، إن جوهر الخلاف يتمحور حول المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، واللتين تتعلقان بـ إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من محاور قطاع غزة التي أعادت احتلالها، موضحة أن هذا هو ما عرقل تنفيذ المقترح المصري سابقًا، ولا يزال يُعقّد مقترح ويتكوف الأخير.
وأضافت أن المحادثات الأمريكية مع حركة حماس قدّمت بعض الضمانات في هذا الاتجاه، إلا أن ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية جاءت مخيبة للآمال، ولم تشر إلى وجود نية حقيقية للالتزام الكامل ببنود التهدئة أو الانسحاب.
هدنة مؤقتة مهددة بالانهيار خلال أيام
وحذرت النتشة من أن إسرائيل تتعامل مع الهدنة الإنسانية المؤقتة، المقترحة لمدة 60 يومًا، بشكل تكتيكي فقط، حيث تشير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين إلى أنهم لا يتوقعون استمرار الاتفاق لأكثر من 10 أيام، وهي الفترة التي سيتم خلالها تبادل الأسرى وجثث الجنود الإسرائيليين، قبل أن تعود إسرائيل لنقض الاتفاق ومواصلة العمليات العسكرية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن يونيسف، قال إن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت غاراتها الجوية والقصف المدفعي العنيف على مناطق متفرقة من شمال القطاع، وتحديدًا جباليا البلد، منذ صدور أوامر الإخلاء الجديدة منتصف الليلة الماضية.
قال «أبو كويك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية أدت حتى اللحظة إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 مواطنين في المحافظة الشمالية، بينهم: 7 شهداء من عائلة نصر في جباليا البلد، وشهيدان في مخيم جباليا، بالإضافة إلى 3 شهداء جرى انتشال جثامينهم في حي الصفتاوي.
دمار واسع في الأحياء السكنية
وأشار إلى أن الطائرات الحربية دمرت عددًا من المنازل، أبرزها منزل في شارع عمر المختار قرب سوق العملة، الذي تعرض للقصف بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
كما طالت الغارات أحياء الشجاعية والتفاح، حيث تم قصف منازل مدنية، ووقعت أضرار جسيمة في البنية التحتية، وسط حالة من الهلع بين السكان.
استهداف مباشر للمدنيين
وفي تطور خطير، قال أبو كويك إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين خلال الساعات الأخيرة، ما أسفر عن استشهاد سيدة وشاب في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، إلى جانب إصابات متفاوتة بين المواطنين.