وزير الأوقاف: الماء جوهر الحياة وواجب الحفاظ عليه مسؤولية إنسانية ودينية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أن الماء هو جوهر النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، مشيرًا إلى أن العلم الحديث أثبت أن أغلب تكوين جسم الإنسان يعتمد على الماء، وهو العنصر الأساسي لوجود الحياة، سواء على الأرض أو في الأبحاث التي تجرى عن الحياة خارجها.
وشدد الوزير على أن الإسلام أمر بالمحافظة على موارد المياه، وحمايتها من التلويث والإسراف، حتى في العبادات، مما يعكس ارتباط الحفاظ على الماء بجوهر العبادة وقبولها.
وأوضح أن العالم أدرك خطورة التغيرات التي تؤثر على المياه، فخصص يوم 22 مارس من كل عام للتوعية بأهميتها، مسلطًا الضوء على تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، خاصة في الدول النامية، حيث تعاني تلك الدول من الشح المائي بسبب أنشطة بيئية لدول أخرى تحقق الرفاهية على حساب غيرها.
كما أشار الوزير إلى أن العالم دخل حقبة الندرة المائية، مستشهدًا بفقدان الأنهار الجليدية أكثر من 600 جيجا طن من المياه خلال عام 2023، وهي أكبر خسارة مسجلة منذ 50 عامًا.
وأوضح أن 70% من المياه العذبة على كوكب الأرض مخزنة في الثلوج والجليد، مما يستوجب تعاونًا عالميًا للحد من الاحتباس الحراري، وتحسين إدارة الموارد المائية، وتشجيع البحث العلمي في مجالات تحلية المياه والاستمطار، والاستفادة من المياه الجوفية بطرق مستدامة.
وأكد الوزير أن الدولة، عبر مختلف مؤسساتها، تولي قضية المياه اهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف اتفقت مع وزارة الموارد المائية والري على توقيع بروتوكول تعاون للتوعية المائية يوم 22 مارس 2025، تحت شعار: "نيلنا نحميه... ونحافظ عليه".
وفي ختام حديثه، أشاد الوزير باختيار "الحفاظ على الأنهار الجليدية" موضوعًا لليوم العالمي للمياه 2025، مؤكدًا أن الماء هو أعظم النعم، وشكر هذه النعمة يكون عبر العلم والتخطيط السليم لإدارتها، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف اليوم العالمي للمياه وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: أكثر من 24 ألف حاج يمني استكملوا مناسك الحج بنجاح
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد شبيبة، استكمال 24,255 حاجًا يمنيًا مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، مؤكدًا أن الموسم انتهى بنجاح كبير وفي أجواء روحانية هادئة.
وفي لقاء موسع مع اللجان الميدانية، أرجع شبيبة هذا النجاح إلى التخطيط الدقيق والجهود المتواصلة من موظفي الوزارة واللجان المرافقة، بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة السعودية والجهات المختصة.
وأوضح أن الوزارة حرصت على متابعة جميع مراحل الحج، من التسجيل إلى التفويج والنقل والإقامة، إلى جانب توفير رعاية صحية وإرشادية بمعايير عالية. كما أثنى على التزام الحجاج اليمنيين بالأنظمة المعتمدة.
وأكد شبيبة أن الوزارة تعاملت بجدية مع أي ملاحظات أو شكاوى، واتخذت إجراءات لمعالجة أي تقصير، وفق ما يقتضيه القانون والواقع، بعيدًا عن أي ضغوط إعلامية غير موثقة.