أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس على تفجير المؤسسة الصحية الوحيدة المعنية بعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة.

وتسببت العملية الإجرامية لقوات الاحتلال في ردود فعل واسعة على الساحة الدولية للتنديد بهذه الجريمة وتعمد قوات الاحتلال تدمير المنشأت الصحية لمنع سكان غزة من الحصول على خدماتها.

بري يكشف المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى الانفجار الكبيرالخارجية الفلسطينية: تدمير مستشفى الصداقة جزء من سياسة الاحتلال في الإبادة والتهجيرترامب يختار بوينج بدلاً من لوكهيد مارتن لصناعة أقوى طائرة مقاتلة في العالمرسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيليالخارجية: جامعة الدول العربية لعبت دورًا محوريًا في دعم قضايا الأمة


 وقد أدى هذا التدمير، الذي نُفذ يوم الجمعة، إلى حرمان آلاف المرضى في القطاع المحاصر من الحصول على رعاية مرضى السرطان.

أظهر الانفجار، الذي صُوّر بالفيديو ونُشر على الإنترنت، كرةً ناريةً ضخمةً وأعمدةً من الدخان تغلف المستشفى المركزي في غزة. 

كان المستشفى، الذي تضرر بالفعل جراء غارة جوية إسرائيلية سابقة في أكتوبر2023، قد أُغلق في نوفمبر بسبب نقص الوقود. 

في ذلك الوقت، حذّرت الأمم المتحدة من أن حياة 70 مريضًا في خطر، وتوفي أربعة مرضى لاحقًا بسبب نقص الرعاية.

وأكد الجيش الإسرائيلي عملية الهدم مدعيًا دون دليل، أن حماس استخدمت المستشفى كمركز قيادة. 

يأتي الهدم في الوقت الذي كثّفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في ما يُسمى بممر نتساريم، وأغلقت حركة المرور في شارع صلاح الدين، وهو طريق حيوي يربط شمال غزة بجنوبها.

زأعيد بناء المستشفى بفضل تبرع تركي بقيمة 34 مليون دولار في عام 2017. 

كانت المنشأة  ضرورية لعلاج ما يصل إلى 30 ألف مريض بالسرطان سنويا.

وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة ما وصفته بأنه عمل تدميري "متعمد"، متهمة إسرائيل بممارسة "إرهاب الدولة" وحملة ممنهجة لجعل غزة غير صالحة للسكن.

وقالت الوزارة "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ورادعة ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية".

وأدانت وزارة الصحة في غزة إسرائيل، متهمة إياها بالسعي إلى "تدمير منهجي للنظام الصحي" ومواصلة ما وصفته بحملة إبادة جماعية.

في شمال غزة، أُعلن عن استشهاد خمسة أطفال لدى وصولهم إلى مستشفى الأهلي العربي إثر غارة جوية منفصلة. 

في غضون ذلك، أعلنت حماس أنها تدرس اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار بدعم أمريكي، وفقًا لرويترز.

 وتحثّ قوى أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الولايات المتحدة على دعم هدنة فورية، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد أدى الهجوم على مستشفى السرطان في غزة إلى تفاقم التوترات وإثارة تساؤلات حرجة حول استهداف البنية التحتية الطبية، التي يحميها القانون الإنساني الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل مستشفى مستشفى غزة الوحيد لسرطان إدانة دولية النطاق الصداقة التركي الفلسطيني المزيد

إقرأ أيضاً:

تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ

أجرى مستشفى الجامعة الأردنيّة، مؤخّرًا، تدخلًا علاجيًّا متقدّمًا في قسم الأشعة، استطاع من خلاله فريقٌ طبيٌّ متعدد الاختصاصات معالجة ورمٍ عظميّ في موقعٍ شديد الحساسيّة داخل رأس عظم الفخذ لمريضٍ ثلاثينيّ، ويُعد هذا الموقع من أكثر المواضع صعوبةً في الوصول إليها جراحيًّا، ما يجعل الخيارات التقليديّة محدودة ويزيد من تعقيد التعامل مع الحالة، لاسيما وأنّ المريض كان يُعاني من آلام حادّة أثّرت بشكل كبير على قدرته على الحركة وممارسة أنشطته اليوميّة.

وأُجري التدخل بإشراف استشاري الأشعة التداخليّة للجهاز العضلي والحركي الدكتور عمر البطوش، واستشاري جراحة العظام والمفاصل وجراحة ترميم مفاصل الورك والركبة وأورام العظام الدكتور باسم حداد، واستشاري أول التخدير والإنعاش والعناية الحثيثة الأستاذ الدكتور خالد الزبن، وبمساندة فريقٍ فنيٍّ وتمريضيٍّ متخصّص.

وبيّن البطوش، أنّ الفريق الطبي نجح في الوصول إلى مركز الورم بدقة عالية باستخدام تقنيّة التصوير الطبقيّ المحوريّ (CT Scan)، تلا ذلك إجراء الكي بالتقنيّة الحراريّة باستخدام المايكروويف (Microwave Ablation)، وهي من أحدث التقنيّات العالميّة في علاج أورام العظام دون الحاجة إلى التدخّل الجراحيّ المفتوح.
وأضاف البطوش، أنّ المريض أظهر تحسّنًا فوريًّا وملحوظًا منذ اليوم التالي للإجراء، ما يعكس دقة التقنيّة وفاعليّتها في استهداف الورم وتخفيف الألم بسرعة، وتمكين المريض من استعادة الحركة بصورة أفضل.

مقالات ذات صلة فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C 2025/12/11

وفي هذا السياق، أكّد المدير العام للمستشفى، الأستاذ الدكتور نادر البصول، أنّ هذه التداخلات النوعيّة تعكس المستوى المتقدّم للكفاءات الطبية في المستشفى، والقدرة على توظيف أحدث التقنيات العلاجية لخدمة المرضى بأعلى درجات الأمان والفعالية، مُشيرًا إلى أنّ مستشفى الجامعة الأردنيّة يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ وطنيٍّ رائد في مجالات الأشعّة التداخليّة وعلاج أورام العظام، عبر الاستثمار المُستمر في التقنيّات الطبيّة الحديثة، وتعزيز بيئة التدريب والتعليم والبحث العلميّ، بما يُسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحيّة على مستوى المملكة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة
  • تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ
  • الفرق بين الورم والسرطان.. ما الذي يجب معرفته؟
  • إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس
  • الاحتلال ينسف مباني بغزة والأمم المتحدة ترفض تصريحات زامير
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية