بعد مرور عام.. تفاصيل جديدة بشأن هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد مسؤولون روس، السبت، أن "أجهزة خاصة تابعة لدولة غير صديقة" هي من خططت ونظمت الهجوم على قاعة حفلات موسيقية في موسكو والذي أودى بحياة 145 شخصا.
ووفقا لبيان أصدرته ممثلة لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، فإن الهدف هو "زعزعة استقرار الوضع في روسيا".
ورغم أنها لم تحدد "الدولة غير الصديقة"، إلا أنها أشارت إلى أنه تم توجيه اتهامات غيابية لـ "6 من مواطني آسيا الوسطى" المقيمين حاليا خارج روسيا وتم إدراجهم في قائمة المطلوبين في روسيا بزعم قيامهم بتجنيد وتنظيم تدريب أربعة من الجناة المشتبه بهم.
ومثل الرجال الأربعة، الذين تم تحديد هويتهم جميعا في وسائل الإعلام على أنهم مواطنون طاجيك، أمام محكمة في موسكو في نهاية مارس العام الماضي بتهم الإرهاب، وظهرت عليهم أثار ضرب مبرح. وبدأ أحدهم فاقدا للوعي تقريبا خلال جلسة الاستماع.
ووفقا لبيترينكو، هناك 19 شخصا رهن الاحتجاز حاليا في روسيا فيما يتعلق بالهجوم على قاعة مدينة كروكس في موسكو.
وأعلن فصيل تابع لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن المذبحة التي أطلق خلالها مسلحون النار على أشخاص كانوا ينتظرون حفلا لفرقة روك شهيرة، ثم أضرموا النار في المبنى. لكن مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، أصروا، دون تقديم أدلة، على أن أوكرانيا كان لها دور في الهجوم. ونفت كييف بشدة أي ضلوع في الهجوم.
وفي مارس الماضي، لقي ما لا يقل عن 143 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو يوم الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا موسكو مدينة كروكس فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا روسيا هجوم موسكو منفذو هجوم موسكو موسكو روسيا موسكو مدينة كروكس فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.