صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله في البقاع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
زعمت صحيفة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، ليلة الجمعة، ما قالت إنه مصنع ضخم تحت الأرض للصواريخ الدقيقة تابع لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وادعت صحيفة "معاريف" أن عمليات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، تهدف إلى "إقناع حزب الله وجميع الأطراف في المنطقة بأن إسرائيل عازمة على الحفاظ على الإنجازات" العسكرية والسياسية التي تم تحقيقها.
وبحسب الصحيفة فقد رصد جيش الاحتلال تغييرًا في أنشطة حزب الله في الأيام الأخيرة، "إذ بدأ أعضاء التنظيم يدركون أن إسرائيل عازمة في الوقت الحالي على استخدام نيران عدوانية"، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "إنهم أكثر حذراً بكثير، ونرى سلوكهم المتردد ويتجنبون الاقتراب من المواقع التي كانت تعتبر استراتيجية من وجهة نظرهم".
وتزعم الصحيفة أن المصنع كان منشأة مهمة لحزب الله وإيران. وقد بُني على مدى سنوات، واستثمرت فيه أموال وموارد طائلة، وقد هاجم الجيش المنشأة أثناء القتال.
وتتابع نقلا عن المصدر العسكري: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة محاولات من قبل إرهابيي حزب الله للوصول إلى المنشأة بمختلف الطرق، ومحاولة الدخول إلى المنطقة واستخراج الأصول التي لم تتضرر أو تضررت جزئيا".
ويشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات، السبت، على قرى في جنوب لبنان، وذلك بعد رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نار من جانب الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أن يعود ساكنيها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله صواريخ صواريخ لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل | الحرس الثوري يعلن قصف القاعدة الإسرائيلية التي استهدف التلفزيون الإيراني
صراحة نيوز- أعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل الاثنين/الثلاثاء، استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية يُزعم أنها كانت مصدر الهجمات التي طالت مبنى التلفزيون الرسمي الإيراني، وذلك باستخدام صواريخ باليستية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
في المقابل، نفى الحرس في بيان رسمي تنفيذ أي عمليات إطلاق جديدة حتى اللحظة، موضحًا أن المقاطع المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعود إلى موجات سابقة من العمليات ولا تعكس الوضع الراهن.
وأشار البيان إلى أن العمليات الحالية تقتصر على استخدام الطائرات المسيّرة، في إطار ما وصفه بسلسلة “هجمات دفاعية” ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت ما بين 10 و20 صاروخًا باليستيًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مضيفًا أن معظمها تم اعتراضه أو سقط في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
من جهتها، أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية باندلاع حريق في موقع جنوبي البلاد جراء سقوط أحد الصواريخ الإيرانية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
كما أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، مساء الاثنين، انطلاق “الموجة التاسعة” من الهجمات ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدًا أن العملية ستستمر حتى ساعات الفجر، وتشمل مزيجًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ.
واعتبر نائيني أن الإعلام الرسمي الإيراني يلعب دورًا محوريًا في هذه المواجهة، واصفًا إياه بـ”رفيق السلاح” في ما أسماه “حربًا شاملة تشنها إسرائيل على عدة جبهات”، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي طالت مقر التلفزيون الإيراني.