رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية: لقد خسرنا بعض المدن ولكننا لم نخسر الحرب بعد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا " لقد خسرنا بعض المدن ولكننا لم نخسر الحرب بعد، ولذلك يجب ألا نشعر بالإحباط، بل على العكس، يجب أن نقاتل على جميع المستويات، إنها حرب ستُخاض على الصعيد العسكري والأمني، ولكنها تُخاض أيضًا على الصعيد الإعلامي، والدبلوماسي، ويجب أن يتمكن الجميع من القيام بدورهم ".
وأضافت، "لقد قمنا برفع مستوى الوعي بين الشباب الراغبين في الانضمام طواعيةً إلى الجيش والشرطة، كما ساهمنا في توعية الشباب بإمكانية المساهمة في المجهود الحربي بالتبرع بأي مبلغٍ يرغبون به، سواءً كان 50 فرنكًا، أو 100 فرنك"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتابعت: "القرار لكم، ولن يعترض أحدٌ على ذلك، بل على العكس، إنها مساهمةٌ مطلوبة، هذا لا يعني أن الحكومة لا تقوم بدورها، فلدينا كحكومة ميزانيةٌ تُمكّننا من حل المشاكل المتعلقة بالحرب، ولكن من الواضح أن الحرب تُكلفنا نفقاتٍ أمنيةً أكبر، ومن الجيد دائمًا أن نتمكن من المساهمة بصورة أكبر، نحن الحكومات، صحيحٌ أننا ساهمنا عن كل عضوٍ في الحكومة، بما يقارب مليار ومئتي مليون فرنك كونغولي، ولكننا نطلب من الجميع المساهمة"، وقالت "إن الشعب الكونغولي ذو الإرادة الطيبة قادر على القيام بذلك".
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية، منذ عقود، نزاعات مستمرة، لكنه غرق في اضطرابات جديدة مع سيطرة حركة 23 مارس على مساحات شاسعة من الأراضي في اقليمي شمال وجنوب كيفو، وتواصل هذه الحركة المتمردة توسعها في اقليمي شمال وجنوب كيفو على الرغم من الدعوات المتعددة من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يناقش استعدادات اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومكتبه التنفيذي ولجانه المعاونة
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماعًا مع الأستاذ فيصل غسال، مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية والمسؤول عن الأمانة الفنية للمجلس، لمناقشة الاستعدادات النهائية لعقد الدورة (49) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والدورة (71) لمكتبه التنفيذي.
جاء الاجتماع في إطار متابعة التوصية الصادرة عن المكتب التنفيذي في دورته الـ61 بتاريخ 30 يناير 2025، وما ورد في مذكرة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بشأن ترتيبات الاجتماعات المقبلة، والمقرر عقدها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الربع الأول من عام 2026.
وتناول اللقاء كذلك مناقشة أجندة الاجتماعات، والتي تتضمن حزمة من المبادرات الشبابية والرياضية الموجهة للشباب العربي، إلى جانب مبادرات مجتمعية جديدة تستهدف تعزيز مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم، إضافة إلى عدد من المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء لدعم العمل العربي المشترك في مجالي الشباب والرياضة.
كما بحث الاجتماع تنسيق أعمال اللجان المعاونة للمجلس، وضمان جاهزية الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بما يحقق أفضل مخرجات ممكنة خلال انعقاد الدورة.
وشدد وزير الشباب والرياضة على أن اجتماعات المجلس والمكتب التنفيذي واللجان المساعدة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتطوير البرامج الشبابية والرياضية، مؤكدًا استعداد الوزارة الكامل لتقديم الدعم الفني والتنظيمي لإنجاح هذه الدورة
حضر الاجتماع الأستاذ فيصل غسال، مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية والمسؤول عن الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والأستاذ تامر جمعة، عضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب من إدارة الشباب والرياضة العربية، والدكتور محمود حسن، عضو اللجنة الفنية الشبابية، والدكتور مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب لشؤون الاستراتيجيات، إلى جانب الدكتور عمرو الحداد، وكيل الوزارة وعضو اللجنة الرياضية المساعدة للمجلس