السيد القائد يبشر بـاول اعلان امريكي بالهزيمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وأشار قائد الثورة في محاضرته الرمضانية الـ20، إلى ما تجسده جبهة الإسناد اليمنية اليوم في مناصرة الشعب الفلسطيني، ومقارعة العدو الصهيوني وراعيته الرسمية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن قيام اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، جعلها عبئاً وخطراً على العدو الأمريكي وعلى من هم على متن تلك الحاملة، بعد أن كانت في وقت سابق تمثل قوة تهدد بها واشنطن قوى كبرى كالصين وغيرها.
وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن تمكن من تحييد وإخراج الحاملة "ترومان" من خلال الاستهدافات المتكررة لها، ما أجبر الأمريكي على إعلان استقدام حاملة طائرات أخرى بديلة، في اعتراف صريح بالفشل والهزيمة.
وأشار إلى أن الأمريكي يخيف الآخرين بحاملات الطائرات، لكنها في المواجهة مع اليمن أمكن أن تتحول إلى عبء عليه.. مبينا أن الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة لولا فشله الذريع وإعلانه لهذا الفشل وسعيه للمجيء بالمزيد من الحاملات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.