برلمانية: الدراما المصرية سفيرة العرب وتحويلها لأداة تدمر القيم مرفوض
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعربت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، عن تقديرها لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، التي شدد فيها على أهمية إنتاج أعمال فنية إيجابية تعكس قيم المجتمع المصري، مؤكدة أن هذا التوجه يمثل خطوة ضرورية لإصلاح الدراما المصرية، التي تعد إحدى أهم أدوات القوة الناعمة لمصر.
. عقوبات تواجه بائعي الأغذية الفاسدة قبل عيد الفطر وشم النسيم
وأشارت النائبة في تصريحاتها إلى أن الدراما المصرية شهدت تقلبات عديدة منذ عام 2011، تباينت بين الإيجابي والسلبي، مما يستدعي وقفة جادة لمعالجة السلبيات التي أثرت على قيم المجتمع. وأوضحت أن بعض الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان 2025 تتضمن مشاهد عنف وإساءة للمرأة، وهو أمر غير مقبول تحت أي مبرر، حتى لو كان ذلك باسم الحرية الفنية.
صناع الدراما المصريةودعت النائبة صناع الدراما المصرية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع، مؤكدة أن الفن المصري كان دائمًا سفيرًا لمصر والعالم العربي، ويجب أن يستعيد دوره الريادي في تعزيز القيم الإيجابية. وشددت على أن الحل لا يكمن في مقاطعة القنوات الأجنبية أو سحب الإعلانات، وإنما في إصلاح المنظومة الفنية نفسها، من خلال وضع معايير واضحة تضمن إنتاج أعمال ذات قيمة.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بيانها بتوجيه تحية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنة وعيه العميق بدور الفن في بناء المجتمع، ومؤكدة أن إصلاح الدراما المصرية مسؤولية وطنية تضمن استمرار تقدم المجتمع وتماسكه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي فاطمة سليم النائبة فاطمة سليم النواب المزيد الدراما المصریة
إقرأ أيضاً:
النائب فريال بني سلمان: عجلون بحاجة عاجلة لخدمات وتنمية متكاملة
صراحة نيوز -أكدت النائبة فريال بني سلمان، خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة لعام 2026، حرصها على تمثيل هموم محافظة عجلون، مشددة على ضرورة توفير فرص حقيقية لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى حياتهم، قائلة إن أبناء هذه الأرض الجبلية الخضراء ينتظرون العدالة في الخدمات والتنمية.
وقالت بني سلمان إن المواطن تعب من الانتظار ومن الوعود التي لا تجد طريقها إلى الواقع، مشددة على أن التنمية لا تتحقق دون عدالة، ولا عدالة دون وصول الخدمات لكل منطقة. وأشارت إلى تحديات المحافظة العديدة، من أبرزها الطرق المتهالكة التي تحتاج إلى صيانة عاجلة، والمدارس المكتظة، وخاصة في لواء كفرنجة، حيث يقتصر عدد المدارس على اثنتين للذكور رغم أن عدد السكان يزيد عن سبعين ألف نسمة، بالإضافة إلى نقص الأطباء الاختصاصيين في مستشفى الإيمان الحكومي، مما يضطر المرضى للتحويل إلى مستشفيات أخرى.
وأضافت النائبة أن الشباب في عجلون ينتظر فرص العمل لتبدأ حياتهم، مؤكدة أن المخصصات الحالية الموجهة للمحافظة لا تكفي لإصلاح قرية واحدة، وأن مشكلة المياه القديمة والجديدة تحتاج إلى حلول جذرية رغم وجود سد على وادي كفرنجة، حيث لا تصل المياه في الصيف إلا مرة واحدة شهريًا.
وشددت بني سلمان على أهمية تطوير البنية التحتية في المناطق السياحية وعجلون بشكل عام، بما يشمل الطرق، الإنارة، المرافق العامة، والمسارات الآمنة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة السياحية مثل بيوت الضيافة والمتاحف المجتمعية والحرف اليدوية، وأيضًا تعزيز السياحة الدينية المسيحية لمواقع المحافظة.
وفي قطاع الزراعة، طالبت النائبة الحكومة بتحسين شبكات الري وتقليل الفاقد باستخدام التقنيات الحديثة، ودعم المزارعين بالقروض الميسرة والبرامج التثقيفية لتطوير طرق الزراعة الحديثة، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الإنسان والمكان معًا.
وأشارت بني سلمان إلى جهود الجهات المختصة لتطوير كلية عجلون الجامعية، مؤكدة ضرورة استكمال المباني والتعيينات الإدارية والفنية لتصبح المرافق متكاملة وتحقق أهدافها الأكاديمية، معربة عن أملها في أن تتحول الكلية إلى جامعة مستقلة مستقبلًا.
ولفتت النائبة الانتباه إلى أوضاع ذوي الإعاقة السمعية في المحافظة، موضحة عدم وجود دعم كافٍ لهم، وغياب مدارس خاصة لتعليم الأطفال الصم، ما يضطر الأهالي لإرسال أبنائهم إلى محافظات أخرى وتحمل أعباء السفر، وعدم توفر مترجم لغة الإشارة في الدوائر الرسمية لتسهيل معاملاتهم، إضافة إلى قلة الدعم لمؤسسات الجمعية الوحيدة الخاصة بالصم في عجلون.
واختتمت بني سلمان حديثها بالدعاء لحفظ الأردن وفلسطين، مؤكدة أن العمل من أجل المواطن وتحسين الخدمات في عجلون هو مسؤولية وطنية أساسية، داعية الجميع إلى التفاؤل والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل لأبناء المحافظة.