أسوان تُشارك أكبر حدث بيئى عالمى «ساعة الأرض» بإطفاء الأنوار بالجهات الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على أنه بالتنسيق مع وزارة البيئة بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد، شاركت المحافظة فى الحدث البيئى العالمى السنوى المتمثل فى الإحتفال " بساعة الأرض "، والذى يشهد مشاركة واسعة بمختلف دول العالم من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية لمدة ساعة.
حيث تم تنفيذ ذلك اليوم السبت 22 مارس الجارى بدءاً من الساعة 8:30 مساءاً حتى الساعة 9:30 مساءاً للمساهمة فى ترشيد إستهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الإحتباس الحرارى، وظهور مصر بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة.
أشار المحافظ إلى أن هذا الحدث المتمثل فى " ساعة الأرض " يعد رسالة قوية للأجيال الحالية والقادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد إستهلاك الطاقة حيث تم إطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية فى كافة المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت التابعة للمحافظة بمجالس المدن، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى، وتخفيض إضاءة الحدائق والطرق العامة بنسبة 50%، وغيرها من الأماكن غير الحيوية.
تم ذلك فى إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة أسوان والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة فرع أسوان ووزارة السياحة والآثار بمحافظة أسوان وتنفيذاً لبروتوكول التعاون بينهما لرفع الوعى البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن "ساعة الأرض" هى حدث عالمى سنوى من تنظيم ( الصندوق العالمى للطبيعة )، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة فى مواجهة التغيرات المناخية، ويجرى خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة فى آخر سبت من شهر مارس.
وكانت مدينة سيدنى الأسترالية هى أولى المدن التى بدأت هذه الحملة فى 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار فى المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة.
ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعاً، وكانت "دبى" المدينة العربية الأولى التى شاركت فى هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة فى عام 2009 حيث تم إطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها، ثم تبعتها الرياض عام 2010.
ومن المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكاناً شهيراً حول العالم أضواءه للإحتفال بهذه المناسبة بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا، ناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة محافظ أسوان وزارة البيئة دبى اخبار أسوان ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.