شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية من مختلف قطاعاتها بمناطق ومحافظات المملكة أمس الاحتفاء بيوم الأخوة الكشفية العربية الذي يوافق 22 من شهر مارس من كل عام مع تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945.
واختارت المنظمة الكشفية العربية ذلك التاريخ عرفانًا بالدور الرائد للجامعة في الاعتراف بالمنظمة ودعمها المستمر للحركة ترسيخًا لعرى الأخوة والوحدة العربية.

في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر #رمضان المبارك#اليومhttps://t.co/2xE2MbTt8z pic.twitter.com/D4pCOxW2dj— صحيفة اليوم (@alyaum) March 16, 2025يوم الأخوة الكشفية العربيةوأوضح مفوض العلاقات العامة بالجمعية سالم بن عوض آل مهنا، أنه نظرًا لمصادفة المناسبة شهر رمضان، ولتمتع الفتية والشباب من الكشافة بإجازة عيد الفطر، فقد اقتصرت المشاركة في الاحتفاء هذا العام على تبادل الصور التذكارية والقصص فيما بين منسوبي الكشفية من خلال نشرها على حساباتهم الشخصية على مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة "إحسان".. تأمين أكثر من 3000 رحلة عمرة وبناء وصيانة 63 مسجدًاإطفاء الإنارة 60 دقيقة.. الكشافة السعودية تحتفي بـ"ساعة الأرض"تابع: كما قام الكشافون والجوالة والقادة بتفعيل تلك الوسائل، لكسب المزيد من الأصدقاء والتواصل مع زملائهم العرب الذين سبق وأن التقوا بهم في مناسبات مختلفة، عرضوا خلالها التجارب والأنشطة التي قاموا بها في الفترة الأخيرة واستعادوا شيئًا من الذكريات التي مرت بهم في تلك المناسبات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الرياض كشافة المملكة الكشافة الكشافة السعودية الکشفیة العربیة

إقرأ أيضاً:

العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية

صراحة نيوز- كتب د. محمد جرار آل خطاب

يواصل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، بهمة لا تعرف اللين، وجهد قل نظيره، أداء دور محوري في تشكيل وتعميق حالة الوعي الوطني الأردني، من خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاعات الشبابية والعشائرية من مختلف محافظات المملكة. هذه اللقاءات، التي تُعقد في أروقة الديوان الملكي، تجاوزت كونها لقاءات بروتوكولية لتتحول إلى منصات حوار وطني مفتوح، تُرسّخ الشفافية وتوضح الثوابت الأردنية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. معالي العيسوي، الذي كُلّف برئاسة الديوان الملكي في آب 2018، نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني في رسالة ملكية حملت رؤية متكاملة لطبيعة الدور المطلوب، وجاء فيها: “واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم.” هذه الرسالة الملكية كانت النبراس للعيسوي في أداء مهمته التي شرفه بها جلالة الملك، وقد التزم العيسوي بهذا التكليف الملكي حرفًا ومعنى، فجعل من الديوان فضاءً وطنيًا رحبًا، يجمع مختلف مكونات الشعب الأردني. في خضمّ التحولات السياسية في المنطقة، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالإقليم، حرص العيسوي على أن يكون الديوان الملكي منبرًا مباشرًا لتوضيح الرؤية الهاشمية حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، ومسار العلاقات الخارجية الأردنية. فقد قدّم معاليه، في مختلف اللقاءات، شرحًا صريحًا وواقعيًا للموقف الأردني الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أكّد على الثوابت الوطنية في حماية السيادة الأردنية والتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة ومسؤولية. ما يميز هذه اللقاءات أنها لا تقتصر على النخبة كما كانت في السابق، بل تضم ممثلين حقيقيين عن الشباب وطلبة الجامعات والعشائر والمجتمع المدني، ما يوفّر بيئة حوار تفاعلية تنقل نبض الشارع الأردني وتعبّر عن همومه. ومعالي العيسوي، بأسلوبه المتزن والميداني، يحرص على الاستماع إلى الملاحظات والاقتراحات، مؤكدًا على أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتعزيز التماسك الوطني. والملفت للنظر بعد انتهاء اللقاءات يتم التواصل مع المعنيين لتنفيذ ما جاء في اللقاءات واقعا. وفي الوقت ذاته، ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز مناعة المجتمع الأردني ضد الإشاعات والتأويلات المغرضة، في ظل الجحود والتشكيك بالدور الأردني في تعامله مع مختلف القضايا القومية، وفي مقدمتها دوره المحوري في الحرب الاسرائيلية على غزة، من خلال توفير المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة. فالديوان الملكي الهاشمي ، بقيادة العيسوي، لم يعد فقط مؤسسة تنفيذية عليا، بل جسر تواصل مباشر بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن. هذا النهج المتبع في إدارة اللقاءات يعكس حقيقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، في تكريس الشفافية والحوار والانفتاح، ويضع معالي يوسف العيسوي في موقع متقدم كأحد أبرز رموز الإدارة الوطنية التي تجمع بين الحنكة السياسية والحس الشعبي، ويجعل منه قدوة لكافة المسؤولين في أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن. ختامًا، فإن استمرار هذه اللقاءات يشكّل ركيزة في ترسيخ الوعي الوطني الأردني، وإبقاء المجتمع على تماس دائم مع حقيقة المواقف الأردنية تجاه مختلف الملفات، بما يعزّز صمود الدولة واستقرارها وسط محيط إقليمي متقلب.

 

 

مقالات مشابهة

  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
  • وظائف شاغرة في جمعية السرطان السعودية
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على ترسيخ روح المواطنة وحقوق المكونات في كوردستان
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • الكشافة السعودية تُشارك العالم الاحتفاء بيوم المنديل الكشفي..  الجمعة المقبل
  • الكشافة السعودية تواصل مشاركتها في اللقاء الكشفي العالمي للجوالة بالبرتغال
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”